arabic.china.org.cn | 24. 01. 2025 |
دمشق 24 يناير 2025 (شينخوا) التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم (الجمعة) وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في مستهل زيارة إلى دمشق، هي الأولى منذ سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) "أن القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني استقبلا وفداً رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود"، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الوكالة صورا لاستقبال الشرع للوفد السعودي في قصر الشعب بدمشق.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري في دمشق "أنوه مرة أخرى إلى أهمية الاستعجال في رفع كافة العقوبات المفروضة على سوريا"، مؤكدا أنه جاء إلى دمشق للتعرف من السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري.
وأكد أنه سيستمر في العمل مع الأشقاء في سوريا حتى الوصول إلى رفع نهائي للعقوبات المفروضة على بلدهم.
وأوضح "لقائي مع الشرع يأتي في إطار موقف المملكة الداعم لسوريا، ونؤكد وقوف المملكة إلى جانب سوريا وشعبها بكافة المجالات بما يحفظ الاستقرار في سوريا، ويحقق الازدهار ويصون وحدة أراضيها".
وأشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع بحث كافة السبل لدعم الاشقاء في سوريا، وتم التطرق للجهود الدولية لدعم سوريا بما في ذلك ما جرى من اجتماعات الرياض والمباحثات مع مختلف الاطراف الدولية.
من جانبه، قال الشيباني إن "الشعب السوري يدعو إلى رفع العقوبات التي عرقلت تطوره وتنمية اقتصاده"، مؤكدا أن بلاده بحاجة إلى تعاون ودعم الأشقاء العرب في المرحلة المقبلة.
وأضاف "المملكة العربية السعودية لديها تاريخ طويل في دعم الشعب السوري ونحن اليوم بحاجة أكبر لهذا".
وتابع "نحن في سوريا نطمح أن نكون جزءا فاعلا من مشروع عربي مشترك يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق التنوع الاقتصادي".
ووصل وزير الخارجية السعودي في وقت سابق اليوم إلى دمشق في زيارة هي الأولى منذ سقوط بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار السعودية في 11 يناير الجاري للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي استضافته السعودية، وشارك فيه وزراء خارجية تركيا وسوريا ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا.
يذكر أن السعودية منذ بداية العام الحالي، تواصل إرسال مساعداتها الإغاثية إلى دمشق، ضمن دورها الإنساني بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.
وقدم الوزير السعودي إلى دمشق من لبنان، حيث أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين في لبنان خلال زيارة قصيرة هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ أكثر من 15 سنة.
وكانت السعودية هي الوجهة الأولى لوفد سوري ضم وزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة إلى الخارج في مطلع يناير الجاري، بعد أقل من شهر من إعلان إسقاط حكم بشار الأسد وبدء عهد جديد في البلاد. /نهاية الخبر/
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |