القاهرة 24 يناير 2025 (شينخوا) بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع نظيره الأمريكي الجديد ماركو روبيو، اليوم (الجمعة) مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية المتلاحقة، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين لخفض التصعيد وإحلال السلام بالمنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف في بيان، إنه جرى اتصال هاتفي بين عبدالعاطي وروبيو، في إطار التواصل مع الإدارة الأمريكية بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

وأضاف خلاف أن الوزيرين "بحثا بشكل مستفيض مختلف الأزمات والتطورات الإقليمية المتلاحقة" في قطاع غزة وسوريا ولبنان والسودان وليبيا والقرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر وحرية الملاحة، وقضية السد الإثيوبي وأمن مصر المائي.

واتفق الوزيران المصري والأمريكي على "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين بهدف خفض التصعيد في المنطقة وإحلال السلام والاستقرار"، وفق البيان.

وأكد عبد العاطي على أهمية مواصلة التنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية احترام كافة الأطراف لبنود الاتفاق والعمل على تنفيذ مراحله في التواريخ المحددة لها.

ودعا إلى ضرورة تحقيق تسوية نهائية للقضية الفلسطينية تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استناداً لحل الدولتين، وبما يتفادى حلقات العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ومنذ الأحد الماضي يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة ليضع حدا للحرب المتواصلة بين الطرفين منذ أكثر من 15 شهرا، بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة.

من جهته، أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة.

وشدد روبيو على أن الإدارة الجديدة حريصة على دفع علاقات التعاون الثنائي مع مصر قدماً في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة، مثمنا الشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية والدور المحوري الذي تضطلع به مصر في منطقة الشرق الأوسط. /نهاية الخبر/