طهران 23 يناير 2025 (شينخوا) أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي التحركات الأمريكية المتمثلة في إعادة إدراج كوبا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية كمنظمة إرهابية أجنبية.

صرح بذلك في تصريحات منفصلة نشرتها الوزارة يوم الخميس أثناء رده على قرارات اتخذها الرئيس الأمريكي الذي تم تنصيبه حديثا دونالد ترامب بإعادة إدراج كوبا يوم الاثنين ضمن قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وإصداره أمرا لوزارة الخارجية يوم الأربعاء بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، ملغيا بذلك قرارات اتخذها سلفه جو بايدن.

وقال بقائي إن الاتهامات الأمريكية ضد كوبا وإدراج البلاد ضمن القائمة الأمريكية لـ"الدول الراعية للإرهاب" هي أمور "غير مبررة ولا أساس لها من الصحة ومرفوضة".

وأشار إلى تاريخ الولايات المتحدة الطويل في استخدام مثل هذه القوائم "التي لا أساس لها والتعسفية" لدفع سياستها الخارجية من خلال تشويه سمعة بلدان أخرى، ووصف الإجراء الأخير المناهض لكوبا بأنه "يتعارض مع مبادئ القانون الدولي وأنظمته ويعد ذريعة لفرض عقوبات أحادية الجانب وقاسية ضد دول مستقلة".

وشدد بقائي على أن هذه الأعمال الأحادية لا تنتهك حقوق الإنسان الأساسية للشعب الكوبي فحسب، بل تزيد أيضا من إضعاف سيادة القانون على الصعيد الدولي وتشجع على الخروج على القانون.

ودعا المجتمع الدولي إلى معارضة هذه الأعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة.

وفي تعليقه على قيام وزارة الخارجية الأمريكية بإعادة إدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"، قال بغائي إن "هذا الإجراء الجائر الذي لا أساس له، والذي يتعارض مع القانون الدولي" كان ذريعة لفرض عقوبات "غير إنسانية" ضد الشعب اليمني.

وأشاد بما أبداه الشعب اليمين من "تضامن مشرف مع الشعب الفلسطيني المضطهد" في مواجهة "الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية"، واصفا تحرك وزارة الخارجية الأمريكية بأنه يتماشى مع دعم الإدارة الأمريكية السابقة وتواطئها في عمليات القتل والإبادة الجماعية التي استمرت 15 شهرا " وارتكبها إسرئيل ضد الفلسطينيين في غزة. /نهاية الخبر/