arabic.china.org.cn | 22. 01. 2025 |
القدس، رام الله 22 يناير 2025 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) مقتل أكثر من 10 فلسطينيين واستهداف بني تحتية في عملية "السور الحديدي" التى أطلقها أمس (الثلاثاء) في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة ((اكس))، إن قوات الأمن استهدفت من الجو بنى تحتية "إرهابية" واستهدفت عددا من المخربين ودمرت عبوات ناسفة.
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود أطلقت يوم أمس، حملة لإحباط "الإرهاب" في جنين.
وأوضح أدرعي أنه "خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت القوات أكثر من عشرة مخربين".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ غارات جوية استهدفت بنى تحتية إرهابية في المنطقة وتم تدمير العديد من العبوات الناسفة التي زرعها المخربون على الطرق".
وأكد أدرعي أن القوات مازالت تواصل أنشطتها في المنطقة.
وفي المقابل، قتل ثمانية فلسطينيين وأصيب أكثر من 35 آخرين في عملية عسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، تنفيذها في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وأوردت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أمس أن 8 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين جراء "عدوان الاحتلال" على جنين.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري بأعداد كبيرة من الآليات.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، حيث تعتلي قناصته أسطح البنايات وتمنع السكان من الدخول والخروج.
وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية تزامنت مع قصف طائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مركبة داخل المخيم، إلى جانب إطلاق طائرات مروحية النار على المنازل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس إطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين ومخيمها، بهدف "إحباط الأنشطة الإرهابية".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قوات الجيش وحرس الحدود وجهاز الأمن العام (الشاباك) باشرت عملية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" تهدف إلى "القضاء على البنية التحتية للإرهاب" وضمان حرية العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان)، بدأت الحملة العسكرية بقصف جوي نفذته طائرة مسيرة على أهداف في المدينة.
وتشمل العملية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، مشاركة قوات كبيرة من الجيش، بما في ذلك وحدات خاصة من الشاباك والشرطة وحرس الحدود، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام "طالما تطلب الأمر ذلك".
وأضافت أن الحملة جاءت بعد "فشل أجهزة الأمن الفلسطينية في فرض النظام في جنين ومخيمها"، بالإضافة إلى موافقة المجلس الأمني المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على تحديث أهداف العمليات العسكرية، بهدف تعزيز الأمن في الضفة الغربية في أعقاب صفقة وقف إطلاق النار الأخيرة مع غزة.
وبرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، العملية بأن "التهديدات على المستوطنات والمستوطنين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تزداد خطورة"، معتبرا أن الضفة الغربية باتت "الجبهة الوحيدة المفتوحة" أمام أعداء إسرائيل.
من جهتها قالت فصائل فلسطينية مسلحة في بيانات منفصلة إن عناصرها تخوض اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في جنين ومخيمها، وفجرت عددا من العبوات الناسفة.
إلى ذلك أجبر الجيش الإسرائيلي الأهالي من عدة أحياء في مخيم جنين على النزوح من منازلهم، بعد أن طالبوهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء.
وقال محمد جرار رئيس بلدية جنين للصحفيين إن الجيش الإسرائيلي فتح ممرا واحدا، لإجبار الأهالي على سلوكه وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "العدوان" الإسرائيلي المتواصل على جنين ومخيمها وتهجير العائلات وتدمير البنى التحتية وتخريب ممتلكات المواطنين.
واعتبرت الوزارة في بيان أن ما يجري يندرج في إطار مخطط إسرائيلي يهدف لتكريس الاحتلال وفرض القانون الإسرائيلي والضم التدريجي على الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشار البيان إلى أن الوزارة وسفارات وبعثات دولة فلسطين تواصل تحركاتها على المستويات كافة في مختلف الدول لإجبار إسرائيل على وقف "جرائمها ولجم اعتداءات" بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح "جنون" الحكومة الإسرائيلية ووقف "عدوانها وجرائمها" المستمرة في مدينة جنين ومخيمها.
وقال فتوح في بيان إن الممارسات الإسرائيلية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف "عدوانها" والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. /نهاية الخبر/
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |