تونس 15 يناير 2025 (شينخوا) بدأت اليوم (الأربعاء) بمدينة الحمامات بشمال شرق تونس، أعمال الدورة العادية الـ 44 للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية.

وحضر الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي ستتواصل أعمالها على مدى يومين، وزير السياحة التونسي، سفيان تقيه، وكبار المسؤولين عن هيئات الإذاعات والتليفزيون العربية، وعدد من مسؤولي القنوات الإذاعية والتليفزيونية الإقليمية والدولية الشريكة.

وألقى عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية كلمة في افتتاح أعمال هذه الدورة الجديدة، اعتبر فيها أن اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية تشكل موعدا مهما لدفع جهود التعاون والتكامل الإعلامي العربي.

وأشار إلى أن اتحاد إذاعات الدول العربية "أصبح اليوم بوابة إخبارية ومنصة لتبادل الأخبار والبرامج لا فقط بالنسبة للدول العربية، بل أيضا للعالم الخارجي مثل أوروبا وآسيا وإفريقيا".

وكشف أن اتحاد إذاعات الدول العربية "سيتعزز دوره واشعاعه بتوقيع اتفاقية جديدة مع اتحاد إذاعات الدول اللاتينية"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية دفع التبادل في هذه الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك لتوفير تغطية واضحة وحيادية تنقل الواقع الحقيقي".

وأكد حرص الاتحاد على "تعزيز توجهه الاستراتيجي في مجال التبادل الاخباري والبرامجي العربي الذي عرف خلال سنة 2024 تطورا هاما بفضل التقنيات الحديثة المعتمدة ومن بينها بالخصوص " اسبو كلاود".

وتعهد بأن يواصل الاتحاد تعزيز توظيف التكنولوجيات الحديثة مثل "الكلاود" والأقمار الصناعية لدعم تبادل الأخبار والبرامج بين البلدان العربية وبقية دول العالم، وبالعمل على المزيد من تطوير مضامينه الإعلامية واستغلال الفرص الكبيرة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي.

ومن جهته، وصف رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد بأنها "فرصة جديدة لتعزيز التعاون والتكامل للإعلام العربي، والارتقاء بالمضامين الإعلامية إلى مستوى الطموحات لتقديم صورة حضارية تعكس واقعنا وتقدمنا".

وتحدث خلال هذه الجلسة الافتتاحية، وزير السياحة التونسي، سفيان تقية الذي اعتبر في كلمة، أن اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية تمثل منبرا فريدا للتعاون الإعلامي والثقافي بين الدول العربية".

ولفت في هذا الصدد، إلى الأهمية التي يكتسبها الإعلام كرافد أساسي لدعم السياحة وتعزيز صورة الوجهات العربية في العالم من خلال الترويج للتنوع الثقافي والجمالي الذي تزخر به الدول العربية. /نهاية الخبر/