دمشق 14 يناير 2025 (شينخوا) أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية غرب سوريا اليوم (الثلاثاء) "تحرير" سبعة من عناصرها كانت أسرتهم "فلول النظام" السابق، بحسب وسائل إعلام سورية.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي إن قواته تمكنت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية من تحرير العناصر الأسرى.

وأضاف كنيفاتي أن المدعو بسام ناصر الدين أحد قادة فلول النظام السابق في منطقة جبلة قام بتفجير نفسه، أثناء الاشتباكات معه لتحرير عناصر الأمن الأسرى.

وتابع أن ناصر الدين "هو نفس الشخص الذي هدد بذبح العناصر بمقطع مصور قبل ساعات".

وقبل ذلك، أفاد كنيفاتي بمقتل عنصري أمن وإصابة عدد آخر وأسر 7 من عناصر دورية في هجوم بريف اللاذقية شنته عناصر فلول النظام، على حد تعبيره.

وذكر كنيفاتي أن مجموعات من الفلول استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات.

وتابع كنيفاتي قائلا إنه أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من الفلول، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين وأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق تسجيلاً للقيادي في "الفرقة 25" بسام ناصر الدين، في أثناء تهديده بذبح العناصر السبعة الذين تم اختطافهم، مطالباً إدارة الأمن العام بالتوقف عن عملية أمنية يجري تنفيذها في جبلة.

وأطلقت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية اليوم عملية تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثا عما تصفها بفلول النظام السابق.

وقال مصدر في إدارة الأمن العام إن عملية التمشيط في جبلة جاءت بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين في المنطقة، وفقا لوكالة (سانا).

وأعلنت فصائل سورية مسلحة على رأسها هيئة تحرير الشام في الثامن من ديسمبر 2024 إسقاط حكم بشار الأسد وبدء عهد جديد في البلاد، بعد هجوم مباغت دام 12 يوما وانتهى بدخول دمشق.

ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد، تُطلق الفصائل السورية المسلحة حملات أمنية في مختلف المحافظات لملاحقة عناصر النظام السابق الذين يرفضون تسليم أنفسهم وأسلحتهم وتسوية أوضاعهم.