arabic.china.org.cn | 05. 01. 2025 |
بيروت 4 يناير 2025 (شينخوا) حذر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم اليوم (السبت) من أن صبر الحزب على خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر "قد ينفد"، مؤكدا أن الرد على ذلك أمر تقرره "قيادة المقاومة".
وقال قاسم في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في غارة أمريكية على العراق، "قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر، لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة 60 يوما أو أقل أو أكثر".
وتابع "أن صبرنا مرتبط بقرارنا حول التوقيت المناسب الذي نواجه فيه العدوان الإسرائيلي والخروقات الإسرائيلية، قد ينفد صبرنا قبل 60 يوما وقد يستمر، هذا أمر تقرره قيادة المقاومة في متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد".
وأضاف قاسم "أن المقاومة تضع قواعدها، لذلك لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة، لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء مهلة الستين يوما في الاتفاق" بشأن وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وضع حدا للمواجهات التي نشبت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في 8 أكتوبر 2023 وتصاعدت في سبتمبر الماضي، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية في غضون 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي منطقة الجنوب وتوليه أمنها ومنع أي وجود للأسلحة والمسلحين في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وقال قاسم "إن اتفاق وقف إطلاق النار يعني حصرا جنوب نهر الليطاني، وهو يلزم إسرائيل بالانسحاب، والدولة الآن، ونحن منها، هي مسؤولة عن أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل ويطبق الاتفاق".
وأكد "أن المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الواسع الذي قامت به إسرائيل".
وشدد قائم على أنه "لا إمكانية أن يستمر الاحتلال في لبنان من دون مقاومة، ولا إمكانية أن يتمكن العدو الإسرائيلي من الاجتياحات كما يريد، ولا إمكانية أن يؤسس منطقة خاصة يصنع فيها جيشا له يقتطعه من لبنان، ولا إمكانية لمستوطنات إسرائيلية".
وجدد التأكيد على "أن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم، وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه".
وبشأن الداخل اللبناني، قال قاسم "إننا كحزب حريصون على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل البرلمانية بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة، وهذا التوافق هو فرصة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان".
ومن المقرر أن يعقد البرلمان اللبناني جلسة في 9 يناير الجاري لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وتابع قاسم "نحن نريد إنجاز 9 يناير باختيار رئيس جديد لمرحلة جديدة إيجابية وتعاونية تؤدي إلى الاستقرار"، مضيفا "الإلغائيون لا فرصة لهم، المستقوون بالأجانب لا يستطيعون تمرير هذا الاستحقاق باستقوائهم".
ويعاني لبنان من فراغ رئاسي استمر أكثر من عامين منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.
وأخفق البرلمان في 12 جلسة في انتخاب رئيس للبلاد لعدم امتلاك أي فريق أكثرية تخوله ترجيح كفة أي مرشح للمنصب./نهاية الخبر/
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |