غزة 2 يناير 2025 (شينخوا) قتل 70 فلسطينيا على الأقل في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات صباح اليوم (الخميس)، وفقا للمتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل.

وقال بصل، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن من بين القتلى قائد شرطة غزة محمود صلاح ومساعده حسام شهوان حيث جرى استهدافهما واخرين في غارة جوية إسرائيلية على خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب بصل أدت الغارة أيضا إلى مقتل تسعة آخرين بينهم ثلاثة أطفال ومسنة وامرأتان.

وفي المقابل، أكدت إسرائيل العملية، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرات سلاح الجو قضت بتوجيه استخباري على قائد جهاز الأمن الداخلي لحماس في جنوب قطاع غزة حسام شهوان والذي اختبأ مستخدما السكان المدنيين في المنطقة الإنسانية في خانيونس.

ولم يتطرق البيان إلى صلاح، إلا أن وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة "نعت" صلاح في بيان وقالت إنه قتل مع شهوان وهما "يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها بفعل العدوان الإسرائيلي".

وفي وقت لاحق، قتل أكثر من 11 شخصا في عدة غارات استهدفت منازل وتجمعا في بلدة بني سهيلا، ومدينة حمد، ومبنى تابع لوزارة الداخلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي المنطقة الوسطى لقطاع غزة قتل ما يزيد عن 8 فلسطينيين جراء استهداف الطيران الاسرائيلي عناصر من تأمين المساعدات بالقرب من محطة بهلول قرب مدخل مخيم المغازي على شارع صلاح الدين، بحسب مصادر محلية وطبية فلسطينية.

كما قتل سبعة فلسطينيين بينهم نساء وأطفال في استهدف بسطة تجارية في بلدة الزوايدة، وساحة مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة المخيم الجديد شمال غربي النصيرات بحسب المصادر ذاتها.

وشهدت مدينة غزة هجمات متوالية وخاطفة أدت إلى مقتل 25 فلسطينيا خلال أقل من ثلاث ساعات من مساء اليوم طالت مخيم الشاطئ غرب المدينة وغارات مماثلة وسط وشمال وشرق مدينة غزة من بينهم مصور صحفي حر يعمل مع عدد من وكالات الأنباء غرب المدينة، بحسب مصادر محلية وطبية فلسطينية.

وفي شمال قطاع غزة، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن 8 قتلوا في بلدة جباليا النزلة ومحيط مستشفى كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 45 ألفا و581 قتيلا و108 آلاف و438 جريحا.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس "بتلقي ضربات لم يشهدها قطاع غزة منذ فترة طويلة"، إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين ولم توقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.