arabic.china.org.cn | 01. 01. 2025 |
باريس 31 ديسمبر 2024 (شينخوا) أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء بأن حل الجمعية الوطنية الفرنسية في يونيو خلق الانقسامات أكثر من إيجاد الحلول.
وقال ماكرون في خطابه السنوي ليلة رأس السنة الجديدة إن الحل كان يهدف إلى استعادة الفرنسيين لصوتهم والوضوح "لكن الوضوح والتواضع يتطلبان منا أن ندرك أن هذا القرار أنتج في ذاك الوقت عدم استقرار أكثر من الهدوء وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".
وحل ماكرون البرلمان في يونيو بعد هزيمة تحالفه من قبل اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية. ودعا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة أسفرت عن برلمان معلق واستقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال، الذي خلفه ميشيل بارنييه وأطيح به أيضا في تصويت بحجب الثقة في 4 ديسمبر.
وأعرب ماكرون عن امتنانه لرؤساء الوزراء الثلاثة الذين خدموا في عام 2024--إليزابيث بورن وغابرييل أتال وميشيل بارنييه-- وقدم أطيب التمنيات لفرانسوا بايرو، رابع رئيس وزراء في عام 2024 يتم تعيينه بعد الإطاحة ببارنييه.
وفيما يتعلق بأمن أوروبا، شدد ماكرون على أهمية الاعتماد على الذات، مشيرا إلى أن القارة لم تعد قادرة على تفويض أمنها إلى قوى أخرى. وأضاف "في عام 2025، يجب على فرنسا الاستمرار في الاستثمار في إعادة التسلح العسكري لضمان السيادة وحماية مصالحنا وضمان سلامة مواطنينا".
كما حث أوروبا على تسريع جهودها لتولي مسؤولية الدفاع وأمن الحدود. وقال ماكرون "لن يكون هناك ازدهار بدون أمن وفرنسا من خلال قوتها الدبلوماسية والعسكرية لديها دائما دور تقوم به في هذا الصدد".
وبالنسبة للمستقبل، أعرب ماكرون عن أمله في أن يكون عام 2025 عاما للانتعاش الجماعي مدفوعا بالعمل والوحدة لتحقيق الاستقرار واتخاذ قرارات سليمة وتعزيز استقلال فرنسا وسط عدم الاستقرار العالمي. ودعا الفرنسيين إلى المساهمة في إنجاز المهام المحددة لعام 2025، وتحقيق الأمل والازدهار والسلام.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |