بغداد 26 ديسمبر 2024 (شينخوا) أعلنت الحكومة العراقية اليوم (الخميس) أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات التقى مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، وأجرى مباحثات بشأن متطلبات الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي قوله إن "وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية".

وأوضح أن الوفد بحث أيضا "متطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين".

وتعتبر الزيارة الأولى من نوعها لوفد رسمي عراقي إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو ثلاثة أسابيع.

والسبت، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومة بلاده تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بشأن تطوراتها.

كما شدد السوداني على "ضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مع التأكيد على سلامة ووحدة الأراضي السورية، الذي يعد مهما لأمن المنطقة واستقرارها".

وأعلنت فصائل سورية مسلحة، على رأسها هيئة تحرير الشام في الثامن ديسمبر الجاري إسقاط حكم بشار الأسد وبدء عهد جديد في البلاد، بعد هجوم مباغت دام 12 يوما وانتهى بدخول دمشق.

وبعد يومين من الإطاحة بالأسد، جرى الإعلان عن تكليف حكومة انتقالية منبثقة عن هذه الفصائل بإدارة الأمور حتى الأول من مارس المقبل في البلد المجاور للعراق الذي كان قد عزز من قواته على الحدود المشتركة على خلفية تصاعد التوترات العسكرية في سوريا.