arabic.china.org.cn | 15. 12. 2024 |
عمان 14 ديسمبر 2024 (شينخوا) أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم (السبت) خلال اجتماع وزاري حول سوريا في العقبة جنوب المملكة أن استقرار سوريا "مصلحة استراتيجية للمنطقة بأسرها"، داعيا إلى تنسيق موقف دولي موحد للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك أكد خلال لقاء مع وفد يضم لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وممثلي منظمات دولية اليوم "أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها".
وعقدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، اجتماعا في مدينة العقبة الأردنية، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.
ودعا الاجتماع في بيان ختامي إلى "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية" ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وبعد ذلك عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعات مع وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وبريطانيا وألمانيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
ودعا العاهل الأردني خلال اجتماعات العقبة حول سوريا، على "ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت"، مؤكدا "احترام الأردن لخيارات الشعب السوري".
وأعرب "عن دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته".
وأكد "ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة".
وجدد الملك عبد الله الثاني التأكيد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم.
كما أكد "التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري"، مشددا "على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية".
وتأتي هذه الاجتماعات بعد أيام من دخول هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة حليفة العاصمة دمشق و"إسقاط" حكم بشار الأسد، وبدء "عهد جديد" في البلاد.
وغادر الأسد مع عائلته من سوريا إلى روسيا التي منحته حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية.
ويرتبط الأردن بحدود مع سوريا تمتد بطول 378 كيلومترا، حيث يشدد الجيش الأردني منذ اندلاع الأزمة في سوريا في عام 2011 من إجراءاته الأمنية لمنع عمليات التهريب والتسلل إلى المملكة./نهاية الخبر/
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |