arabic.china.org.cn | 10. 12. 2024 |
بغداد 9 ديسمبر 2024 (شينخوا) أكدت الحكومة العراقية اليوم (الإثنين) أن العراق "لن يتساهل" مع أي قوة تحاول التقدم باتجاهه، بعد يوم إعلان الفصائل السورية المسلحة دخول دمشق وإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، قوله اليوم "إن العراق ليس لديه مخاوف من التداعيات الأمنية بعد أحداث سوريا"، مضيفا "لن نتساهل مع أي قوة تحاول التقدم باتجاه العراق".
واعتبر أن التطورات الميدانية في سوريا "كانت مفاجأة"، مؤكدا "أن العراق لا يؤمن بالتدخلات العسكرية وإنما مستعد لكي يساهم بأي حل سياسي".
وأردف قائلا "إن موقف الحكومة العراقية كان واضحا بعدم التدخل العسكري في سوريا" و"لم نواجه ضغوطا للتدخل فيما حصل بسوريا".
وأكد أن الحكومة ستواجه أي خطوة إيجابية من سوريا بخطوتين إيجابيتين.
وشدد العوادي على "أن العراق لن يدعم طرفا ضد آخر، وهو داعم لخيارات الشعب السوري"، لافتا إلى أن بلاده ستشارك في اجتماع عربي مرتقب لبحث تطورات سوريا.
وكان العراق قد أعلن الأحد ضرورة احترام "الإرادة الحرة" للسوريين، معتبرا أن أمن سوريا ووحدة أراضيها وصيانة استقلالها "أمر بالغ الأهمية لصلته بأمن واستقرار المنطقة".
واليوم نددت وزارة الخارجية العراقية بـ"استيلاء" إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا في الجولان والمناطق المجاورة.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تعرب عن إدانتها بأشد العبارات استيلاء الكيان الصهيوني على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية في الجولان والأراضي المجاورة لها".
واعتبرت "أن هذا الإجراءَ يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي"، ودعت إلى أهمية احترام سيادة سوريا "وضرورة الامتناع عن أي تدخل في شؤونها الداخلية".
ودعت الخارجية العراقية المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في إدانة "هذا العدوان السافر واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الانتهاكات التي تستغل الوضع الراهن الذي تمر به سوريا".
وسيطرت الفصائل السورية المسلحة الأحد على دمشق، وأعلنت إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد وبدء "عهد جديد" في البلاد.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |