دمشق 7 ديسمبر 2024 (شينخوا) نفى مصدر عسكري سوري اليوم (السبت) دخول الفصائل المسلحة إلى منطقة القريتين بالريف الجنوبي الشرقي من محافظة حمص (وسط سوريا)، بالتزامن مع تنفيذ الجيش رمايات مدفعية وصاروخية باتجاه خطوط إمداد الفصائل المسلحة بريفي حمص وحماة ، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر سوري قوله إنه " لا صحة للأنباء التي تبثها بعض القنوات الإعلامية عن دخول الإرهابيين إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص"، مؤكدا أن قوات الجيش السوري موجودة في مواقعها وفي أتم الجاهزية.

وفي سياق متصل أكد المصدر العسكري أن القوات العاملة في ريف حماة الغربي وريف حمص الشمالي الشرقي تنفذ رمايات مدفعية وصاروخية باتجاه خطوط الإمداد ومحاور التحرك، إضافة إلى ضربات جوية يشنها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، ما أدى إلى "القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات".

إلى ذلك أفادت وكالة (سانا) أن محافظ حمص المهندس نمير مخلوف تفقد واقع النقل وحركة آليات النقل الجماعي في محطات نقل الركاب الجماعي بالمدينة ، مؤكدا استمرارية عمل وسائل النقل وتأمين المحروقات اللازمة لعملها.

ومن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الفصائل المحلية والعاملة بعملية (ردع العدوان) هاجمت مقر الفرقة 26 دفاع جوي في قرية تيرمعلة التي تبعد بضعة كيلومترات عن مدينة حمص وخط الدفاع الأول عن المدينة، ودارت اشتباكات عنيفة في الموقع، تزامنا مع قصف الطيران الحربي غارات على مقر الفرقة 26، وسط معلومات عن السيطرة على أجزاء من الثكنة.

على صعيد متصل، فر عناصر كلية الهندسة بمنطقة المشرفة شمال حمص، تزامنا مع ورود معلومات عن تحضير الفصائل للهجوم على الكلية، وفقا للمرصد السوري.

وأشار المرصد السوري أن الفصائل بهذا الهجوم تكون قد كسرت خطوط الدفاع الأولى لقوات الجيش السوري عن مدينة حمص.

وأمس أعلن مصدر عسكري أن الجيش السوري نفذ عملية نوعية باتجاه الدارة الكبيرة وتلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي ، بتغطية من الطيران السوري والروسي المشترك ، وفقا لوكالة (سانا).

ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تشن تنظيمات مسلحة تنضوي تحت لواء هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها هجوما واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري وسط وشمال البلاد.

وفي نهاية نوفمبر أعلن الجيش السوري في بيان دخول التنظيمات المسلحة "أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب" شمال سوريا. /نهاية الخبر/