غزة 4 ديسمبر 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) استعادة جثة محتجز إسرائيلي في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه عبر منصة ((إكس)) إنه في عملية لجهاز الأمن العام (الشاباك) بمساندة من الجيش تم إعادة جثة المحتجز في قطاع غزة ايتاي سبيرسكي ليوراى الثرى في إسرائيل.

وأضاف "لقد تم اختطاف ايتاي من "كيبوتس بئيري" في السابع من أكتوبر 2023، حيث قتل خلال احتجازه في أسر حماس على يد خاطفيه الإرهابيين ليتم احتجاز جثمانه داخل قطاع غزة".

وأشار إلى أن الجيش والشاباك يشاركان "حزن العائلة وسيواصلان العمل لاعادة كافة المختطفين إلى بيوتهم".

ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل حول عملية استعادة جثة المحتجز، فيما لم يصدر أي تعليق من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ذلك.

من جهتها قالت لجنة عائلات الأسرى الإسرائيليين لعودة المحتجزين في بيان "أعيد سبيرسكي - الذي اختطف حيا وقتل في الأسر على يد حماس- إلى دفنه الأبدي في إسرائيل، بعد 425 يوما في الأسر".

وذكر البيان أن عودة إيتاي إلى دفن لائق في إسرائيل هو إجراء مهم وهناك 36 عائلة أخرى تنتظر أبسط شيء، قبر مناسب لأحبائها.

وتابع "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين المائة ويقع على عاتق دولة إسرائيل التزام أخلاقي بإعادة جميع القتلى إلى دفن لائق، وإعادة الأحياء إلى حضن عائلاتهم".

وأعلنت حماس أول أمس الاثنين أن 33 محتجزا إسرائيليا لديها في قطاع غزة قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه.

وقالت الحركة في مقطع فيديو مدته 1:56 ثانية وزع على الصحفيين تضمن عبارات باللغتين العربية والعبرية إن 33 محتجزا إسرائيليا في غزة قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب "المجرم نتنياهو جيشه".

وتقود مصر وقطر، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وساطة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 44 ألف فلسطيني ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية.

وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.