الأمم المتحدة 2 ديسمبر 2024 (شينخوا) حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم الأحد من أن التطورات الأحدث في سوريا تشكل مخاطر جسيمة، داعيا الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين وإيجاد مخرج من النزاع من خلال مفاوضات "هادفة وجوهرية".

وفي بيان، أوضح بيدرسن أن الأيام القليلة الماضية شهدت تغيرا دراماتيكيا في خطوط المواجهة في سوريا، ومن ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته جماعة هيئة تحرير الشام، التي لا تزال تُصنف كجماعة إرهابية من قبل مجلس الأمن.

وأضاف أن هذه التطورات الأحدث في بلد مزقته الحرب والصراعات على مدى ما يقارب 14 عاما، تشكل مخاطر جسيمة على المدنيين ولها تداعيات خطيرة على السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين وخفض التصعيد هناك.

وقال بيدرسن: "كأولوية فورية، أؤكد بشدة الحاجة الملحة إلى وفاء جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية"، مضيفا أن هذه "رسالة واضحة لجميع الأطراف المنخرطة في أي نوع من الأعمال العدائية".

وحث بيدرسن الأطراف السورية والأطراف الفاعلة الدولية الرئيسية على الانخراط بجدية في مفاوضات هادفة وجوهرية لإيجاد مخرج من النزاع. وقال: "من دون ذلك، تواجه سوريا خطر المزيد من الانقسام والتدهور والدمار".