عمان أول ديسمبر 2024 (شينخوا) أكد الأردن اليوم (الأحد) وقوفه إلى "جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها" و"رفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها" في خضم هجوم واسع تشنه فصائل مسلحة شمال سوريا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري بسام صباغ اليوم، جرى خلاله "بحث تطورات الأوضاع في سوريا، وخصوصا في محافظتي حلب وإدلب"، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وأفاد البيان بأن صباغ وضع الصفدي "في صورة هذه الأوضاع وتداعياتها والجهود المبذولة إزائها".

وأكد الصفدي خلال الاتصال أن "الأردن يتابع هذه التطورات بقلق"، وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها وسلامة مواطنيها ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها".

كما شدد الصفدي على "ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي كل تبعاتها ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها ويحفظ سيادتها ويخلصها من الإرهاب".

واتفق الوزيران على "استمرار التواصل حول كل الجهود المستهدفة تحقيق الأمن والاستقرار".

وتشن تنظيمات مسلحة تنضوي تحت لواء هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها منذ الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.

ويرتبط الأردن بحدود مع سوريا تمتد بطول 378 كيلومترا، حيث يشدد الجيش الأردني منذ اندلاع الأزمة في سوريا في عام 2011 من إجراءاته الأمنية لمنع عمليات التهريب والتسلل إلى المملكة.