دمشق أول ديسمبر 2024 (شينخوا) أعلن مصدر عسكري سوري اليوم (الأحد) وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى ريف حماة الشمالي في خضم هجوم تشنه فصائل مسلحة، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المصدر قوله إن "المزيد من التعزيزات العسكرية وصلت إلى قوات الجيش في ريف حماة الشمالي تضم أفرادا وعتادا ثقيلا وراجمات صواريخ لدعم وإسناد تقدم القوات المسلحة على هذا المحور وسط حالة من الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة".

وأشار المصدر إلى أن "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك كثف ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة"، مؤكدا أنه "حقق إصابات مباشرة وأوقع العشرات منهم بين قتيل وجريح".

وقبل ذلك، أعلن مصدر عسكري تعزيز وحدات الجيش في ريف حماة الشمالي وتأمين عدد من المناطق أهمها قلعة المضيق وبلدة معردس بعد طرد المسلحين منها والقضاء على "العشرات" منهم، وفقا لوكالة ((سانا)).

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم نقلا عن مصادر لم يسمها، إن قوات الجيش السوري دفعت بتعزيزات كبيرة خلال الساعات الماضية وأعادت تموضعها ورسم خط دفاع شديد في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، ومدينتي السقيلبية ومحردة ذات الغالبية المسيحية في الريف الشمالي الغربي، وفي محيط القرى التي يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة العلوية، في ريف حماة الغربي.

وأشار المرصد، ومقره لندن، إلى تراجع حدة المعارك بشكل كبير بعد أن سيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) والفصائل العاملة معها على مدن وبلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة وخان شيخون في ريفي حماة وإدلب.

وتشن فصائل مسلحة تنضوي تحت لواء هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها منذ الأربعاء الماضي هجوما واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا. /نهاية الخبر/