القدس 13 نوفمبر 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أنه اعترض أربع طائرات مسيرة من لبنان، وقضى على ثلاثة قادة بارزين في حزب الله.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان أن سلاح الجو اعترض صباح اليوم أربع طائرات مسيرة كانت في طريقها من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.

ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل.

وفي بيان آخر منفصل، قال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي قضى على ثلاثة قادة بارزين في حزب الله.

وقال أدرعي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو هاجمت مطلع أكتوبر الماضي في منطقة الخيام وقضت على محمود موسى صالح الذي كان يشغل منصب قائد قطاع الخيام في حزب الله.

وأضاف البيان أن صالح "روج وأشرف على تنفيذ مخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل وكان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة صاروخية نحو هضبة الجولان والجليل الأعلى ومنطقة إصبع الجليل ونحو قوات الجيش العاملة في جنوب لبنان".

وفي غارة أخرى يوم الأحد الماضي، قال أدرعي أنه تم القضاء على أيمن محمد النابلسي الذي كان يشغل منصب قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في منطقة الحجير في وحدة نصر.

وأضاف أدرعي أنه تم أيضا القضاء على مسؤول مجمع كفرتبنيت حاج علي يوسف صالح والمسؤول عن مجمع حجير في حزب الله.

فيما ذكر أدرعي في بيان آخر أن "الجيش الإسرائيلي استكمل موجة جديدة من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية على مدار الساعات الماضية تم خلالها استهداف مستودعات أسلحة ومقرات قيادة إرهابية وبطارية صواريخ لحزب الله في بيروت".

وأضاف أن طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية استكملت قبل قليل موجة جديدة من الغارات في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت مستودعات أسلحة ومقر قيادة عسكرية كان يستخدمها حزب الله .

وتأتي هذه الغارات في إطار الضربات التي تستهدف قدرات حزب الله الإرهابي لتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية في إسرائيل وضمن الجهود الرامية لتدمير مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة التي أقامها حزب الله على مدار السنين الأخيرة في قلب بيروت.

وكانت الأهداف التي تم ضربها تقع في قلب المناطق السكنية بما يشكل مثالا آخر عن استخدام حزب الله سكان لبنان كدروع بشرية.

وقبل الغارات تم اتخاذ سلسلة خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين، شملت جمع مسبق للمعلومات الاستخباراتية واستخدام الصور الجوية وتوجيه إنذارات مسبقة لإخلاء السكان في المنطقة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الجاري عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.

ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.