سنغافورة 11 نوفمبر 2024 (شينخوا) قال دينغ شيويه شيانغ، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هنا اليوم (الاثنين)، إن الصين على استعداد للحفاظ على اتصالات مع سنغافورة بشأن القضايا الاستراتيجية الدولية والإقليمية الرئيسية وحماية العولمة الاقتصادية بشكل مشترك، حيث تتزايد الحمائية التجارية العالمية وتسود الأحادية.

أدلى دينغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات في أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ.

وقال إن زعيمي البلدين أعلنا بشكل مشترك عن الوضع الجديد للشراكة الشاملة عالية الجودة الموجهة نحو المستقبل بين سنغافورة والصين العام الماضي، ما رسم خطة تنمية العلاقات بين البلدين في العصر الجديد.

وفي معرض إشارته إلى أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أعرب دينغ عن استعداد الصين للعمل مع سنغافورة لمواصلة تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وتعزيز التبادلات رفيعة المستوى، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة، ودعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية والشواغل الرئيسية.

ودعا دينغ الجانبين إلى تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية الخاصة بهما بشكل وثيق، وتعزيز التخطيط الشامل، واستكشاف مجالات جديدة للمنفعة المتبادلة ونمو التعاون على نحو مستمر.

وقال إن الصين ستواصل تعميق الانفتاح المؤسسي، وبناء بيئة أعمال من الطراز العالمي موجهة نحو السوق وقائمة على القانون وتتسم بطابع دولي، مضيفًا أن الصين تأمل في رؤية مزيد من الشركات الأجنبية، منها شركات سنغافورة، للاستثمار والقيام بأعمال تجارية في الصين، ما يخلق مستقبلا أفضل معًا.

من جانبه، قال وونغ إن سنغافورة تولي أهمية كبيرة لتنمية علاقاتها مع الصين، وستواصل الالتزام بسياسة صين واحدة.

وأعرب عن استعداد سنغافورة لتعميق التبادلات والتعاون مع الصين في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والعلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، وذلك من أجل جلب المزيد من المنافع للبلدين والشعبين.

وقال إن سنغافورة على استعداد للعب دور بناء في تنمية العلاقات بين الآسيان والصين والعمل مع الصين لحماية التجارة الحرة وتعزيز الاستقرار والانفتاح الإقليميين.