القاهرة 4 نوفمبر 2024 (شينخوا) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمجلس الأعلى للآثار في مصر اليوم (الإثنين) عن مشروع مشترك لتطوير وإدارة القاهرة التاريخية.

وقالت نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو بالقاهرة إن المشروع الذي يحمل عنوان "الملتقى التراثي الجامعي" يشمل تطوير وإدارة مناطق مهمة بالقاهرة هي الفسطاط والجمالية والدرب الأحمر والقلعة وشرق القاهرة والأزهر.

وأضافت سانز أن القاهرة تتميز بأنها مدينة حضرية كبيرة وفي نفس الوقت لها طابع تاريخي وأثري عظيم، بحسب وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) المصرية.

بدوره، قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار جمال مصطفى إنه سيتم قريبا الكشف عن أول عاصمة إسلامية لمصر، وهي مدينة الفسطاط القديمة.

وأشار إلى أنه سيتم الكشف عن سبعة أفدنة من بقايا مدينة الفسطاط كمرحلة أولى من مساحة المدينة البالغة 47 فدانا، بهدف الوصول إلى التكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها وإحياء الصناعات التقليدية بها.

ونوه بأن مدينة القاهرة تعد جزءا كبيرا من تراث مصر لكن آثارها تواجه العديد من التحديات، مشيدا بالتعاون مع اليونسكو في وضع خطة لإدارة القاهرة التاريخية.

وتأسست القاهرة في العام 969 ميلادية على يد جوهر الصقلي قائد الجيش فى عهد الخليفة الفاطمي المعز، ومع توسع المدينة بمرور الوقت أصبحت تضم العواصم القديمة التي تأسست في الجوار منذ الفتح العربي في 641 ميلادية مثل الفسطاط.

وتحتوي القاهرة على العديد من المواقع والمعالم الأثرية من العصور المختلفة، وتمت إضافة الفسطاط، التي تشمل مقياس النيل في جزيرة الروضة ومسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا، وجامع ابن طولون والقلعة والمنشآت الفاطمية بالقاهرة ومقابرها وضريح قايتباي إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو في العام 1979. /نهاية الخبر/