23 أكتوبر 2024 / شبكة الصين/ قال عزت سعد، المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء شينخوا في القاهرة مؤخرا، إن الصين قوة دافعة مهمة لتطوير وتعزيز آلية تعاون البريكس.

وأوضح سعد أنه في عام 2017، اقترحت الصين مفهوم تعاون "بريكس+"، بهدف تعزيز التعاون بين دول البريكس وغيرها من الأسواق الناشئة والدول النامية، كما فتحت مساحة جديدة أمام هذه الأخيرة للاندماج في تعاون البريكس. وفي يناير الماضي، حققت "عائلة البريكس" توسعا تاريخيا، وأعربت العديد من الدول الأخرى عن عزمها الانضمام إلى آلية تعاون البريكس.

ومن وجهة نظر سعد، أصبحت آلية التعاون في مجموعة البريكس أكثر جاذبية، ويرجع ذلك أساسا إلى حقيقة أن الدول الأعضاء الرئيسية في البريكس شركاء موثوق بهم، وقال "يعتقد الناس أن الصين تمثل صوتا حقيقيا وذا مصداقية للدول النامية والأسواق الناشئة".

ونوه سعد إلى أنه في السنوات الأخيرة، حققت آلية تعاون البريكس نتائج مثمرة، مثل إنشاء بنك التنمية الجديد وإنشاء ترتيب الاحتياطي الطارئ للبريكس. وأوضح أن جميع هذه الترتيبات والاجتماعات ولقاء القادة توفر إطارا مؤسسيا للتنسيق والتفاعل بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أنه قبل أن تصبح مصر عضوا رسميا في البريكس، استفادت كثيرا من التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مع دول البريكس، بما في ذلك الانضمام إلى بنك التنمية الجديد وتوسيع التعاون مع الصين وروسيا والهند في مجالات متعددة.

وفيما يتعلق بالاجتماع السادس عشر لقادة البريكس في روسيا في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري، قال سعد إن دول البريكس تلعب دورا متزايد الأهمية في النظام الاقتصادي العالمي، ويتطلع إلى رؤية مقترحات الصين ووجهات نظرها بشأن القضايا المهمة في هذا الاجتماع، ويأمل أن يحقق هذا الاجتماع نتائج مهمة.