21 أكتوبر 2024 / شبكة الصين/ قال فينود أهوجا، القائم بأعمال ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الصين، إن الغذاء هو ثالث أهم الاحتياجات الإنسانية الأساسية بعد الهواء والماء. وينتج المزارعون في جميع أنحاء العالم ما يكفي من الغذاء لإطعام سكان العالم، لكن الجوع مستمر ويتطلب جهودا متضافرة لزيادة الوعي بالجوع والمساعدة في ضمان الأمن الغذائي العالمي.

وحول الدور الإيجابي الذي لعبته الصين، بصفتها دولة زراعية كبيرة وأحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، في مواجهة تحديات مثل البيئة الدولية وتغير المناخ، أوضح فينود أن إنتاج الصين من الحبوب ظل مستقرا عند أكثر من 650 مليون طن لمدة تسع سنوات متتالية. وقد ضمن ذلك الأمن الغذائي المحلي للصين، وقدم مساهمة إيجابية في استقرار سوق الحبوب العالمية وضمان الأمن الغذائي العالمي، كما قدم أيضا مساهمة مهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبحسب المنظمة، فنحو 2.8 مليار نسمة حول العالم لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الصحي، وهو السبب الرئيسي لسوء التغذية بجميع أشكاله. لذلك، من الضروري فتح المزيد من القنوات، وتعزيز المعروض من المنتجات الزراعية وإبقاء السوق مفتوحة ودون عوائق، وتوفير مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية وبأسعار معقولة لجميع الأسر.

وقال فينود إنه في السنوات الأخيرة، صاغت الصين سياسات وإجراءات مفصلة لتعزيز "مفهوم الغذاء الواسع" وبناء نظام متنوع للإمدادات الغذائية من منظور شامل. ومن شأن ذلك أن يلبي بشكل أفضل احتياجات الاستهلاك الغذائي المتزايدة والمتنوعة للناس، كما يساعد على ضمان الأمن الغذائي وتعزيز الانشطة الزراعية.