share
arabic.china.org.cn | 17. 10. 2024

إسرائيل تهاجم أهدافا لحزب الله من البحر وتقول إن أي مفاوضات "ستتم تحت النار"

arabic.china.org.cn / 09:37:05 2024-10-17

القدس 16 أكتوبر 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أن قواته البحرية هاجمت أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان بالتعاون مع القوات البرية، فيما أكد وزير الدفاع يؤاف غالانت أن أي مفاوضات ستجرى "تحت وطأة النيران".

وقال المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي في بيان عبر منصة ((إكس)) إنه "منذ بداية عملية الفرقة 146 في جنوب لبنان (في الأسبوع الماضي)، قامت قوات سلاح البحرية بمهاجمة عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله بتعاون مع المقاتلين في الميدان".

وأضاف أن "القطع البحرية هاجمت منصات صاروخية ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة لحزب الله مما دعم قتال القوات البرية".

وفي بيان ثان، قال ادرعي إن طائرة حربية للجيش شنت هجوما في منطقة قانا جنوب لبنان و"قضت" على قائد منطقة قانا في حزب الله جلال مصطفى حريري.

وكان حريري "مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل انطلاقا من منطقة قانا"، وفق البيان.

كما قُضي مع حريري على مسؤولي المدفعية والقذائف المضادة للدروع لحزب الله في منطقة قانا، بحسب المتحدث العسكري.

إلى ذلك، رصد الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم إطلاق 30 صاروخا من لبنان على منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل، ليرتفع الإجمالي إلى 90 صاروخا منذ فجر اليوم، وفق معطيات رسمية.

وقال ادرعي في بيان منفصل إنه "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في الجليل الأعلى والجليل الأوسط والجليل الغربي، تم رصد نحو 30 عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية. تم اعتراض معظمها، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة".

من جهتها، قالت سلطة الإسعاف الإسرائيلي في بيان إن مسعفيها "قدموا العلاج لثلاثة جرحى أصيبوا بحالة طفيفة جراء شظايا صواريخ وتم علاجهم ميدانيا في بلدة مجد الكروم" بمنطقة الجليل الغربي.

وفي السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت أثناء تقييم للأوضاع مع القوات العاملة في المنطقة، إن أسر مقاتلين من حزب الله، يدل على "الحالة الصعبة" التي يعيشها الحزب اللبناني مقابل النجاحات التي تحققها القوات الإسرائيلية، مؤكدا في الوقت ذاته أن أي مفاوضات ستتم فإنها "ستحدث تحت وطأة النيران".

وأضاف غالانت في بيان صدر عن مكتبه أن "وقوع مقاتلي حزب الله في الأسر يدلا على أمرين: نجاح الجيش الإسرائيلي وضائقة يعيشها حزب الله".

واستطرد غالانت "من خلال التحقيقات مع مقاتلي حزب الله نحصل على كم من المعلومات ما كنا لنحصل عليه بطرق أخرى وسنعرف كيفية استخدامها قريبا".

واعتبر غالانت أن الدمج ما بين إضعاف حزب الله ودحره سيمكن من إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، مضيفا أن "أي مفاوضات سنقوم بها ستتم مع استمرار القتال".

والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته ألقت القبض على ثلاثة من قوة الرضوان التابعة لحزب الله بعد يومين من إعلانه أسر أحد عناصر الحزب بجنوب لبنان.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الجاري عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.

فيما يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته مواقع في وسط البلاد في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر 2023 على خلفية الصراع الدائر في قطاع غزة.

وبدأت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل غداة اندلاع الحرب بين الأخيرة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023، حيث قرر الحزب فتح "جبهة إسناد" لبنانية دعما لغزة. 

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号