مرجعيون، جنوب لبنان، القدس 15 أكتوبر 2024 (شينخوا) أعلن حزب الله اللبناني في بيان اليوم (الثلاثاء) أن مجاهدي المقاومة الإسلامية قصفوا مدينة حيفا بصلية صاروخية .

وجاء في بيان حزب الله أن القصف يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".

وأضاف " قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:20 من بعد ظهر اليوم مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية كبيرة".

وكان حزب الله قد أعلن في بيانات سابقة "أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا تجمعا لأفراد وآليات الجيش الإسرائيلي في خلة الفراشات وخلة وردة وكريات شمونة بصليات صاروخية وقذائف مدفعية".

وقالت مصادر عسكرية لبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مواقع الجيش اللبناني رصدت إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان إلى شمالي إسرائيل".

وأضافت المصادر أن " الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي نفذ بعد ظهر اليوم 17غارة على بلدات بجنوب لبنان و11غارة عل بلدات بشرق لبنان".

وقال مندوب (الوكالة الوطنية للإعلام ) الرسمية في مدينة صور "أسفرت الغارة المعادية التي استهدفت منزلا في بلدة جناتا قضاء صور إلى سقوط قتيلين وجريح" .

وقال حزب الله في بيان حمل الرقم 9 "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي منتصف ليلة الإثنين -الثلاثاء بإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450، دون المزيد من التفاصيل".

وأشار مصدر أمني لبناني لوكالة أنباء ((شينخوا ))"أن حزب الله أسقط منذ الثامن من أكتوبر الجاري وحتى اليوم 8 مسيرات إسرائيلية ".

وتابع "ما زالت الاشتباكات مستمرة بمختلف أنواع الأسلحة بين مجاهدي المقاومة الإسلامية وقوة مشاة إسرائيلية خلال محاولتها التسلل إلى أطراف بلدة رب الثلاثين في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم القضاء على مسؤول منطقة شمال الليطاني في الوحدة الجوية لحزب الله وهو المسؤول عن إطلاق المسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة ((إكس)) "إن طائرات حربية أغارت قبل عدة أيام في منطقة النبطية وقضت على المخرب خضر العبد بهجه مسؤول منطقة شمال الليطاني في الوحدة الجوية لحزب الله الإرهابي".

وأضاف أفيخاي أن المنطقة التي قادها خضر العبد تعتبر مسؤولة عن مخططات إطلاق المسيرات والقطع الجوية الانقضاضية نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي، وسيواصل الجيش إحباط أنشطة الوحدة الجوية لحزب الله وقادتها.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وكثفت إسرائيل من غاراتها وقصفها، خاصة على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، خلال الأيام الأخيرة قبل أن تعلن فجر الثلاثاء الماضي بدء عملية برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.