share
arabic.china.org.cn | 13. 10. 2024

قوى وشخصيات معارضة تطرح خريطة طريق لإنقاذ لبنان تدعو لوقف إطلاق النار

arabic.china.org.cn / 04:32:34 2024-10-13

بيروت 12 أكتوبر 2024 (شينخوا) طرحت قوى وشخصيات لبنانية معارضة خلال لقاء اليوم (السبت) في مقر حزب القوات اللبنانية المسيحي، خريطة طريق لإنقاذ البلاد دعت إلى وقف لإطلاق النار وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة "سيادية".

وعقدت قوى وشخصيات سياسية وأمنية سابقة معارضة بدعوة من حزب القوات اللبنانية، صاحب أكبر كتلة مسيحية في البرلمان بزعامة سمير جعجع، لقاء وطنيا جامعا تحت عنوان "دفاعا عن لبنان" من أجل طرح خريطة طريق إنقاذية للبلاد، تزامنا مع المعارك الدائرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وذكر بيان ختامي للقاء تلاه جعجع أن "لبنان اليوم كسفينة تغرق، ولا ربان لها ولا دفة".

وتابع أنه "أمام كل ما يعيشه الشعب اللبناني من قلق وخوف على المصير في وطن منكوب ودولة غير موجودة، كان لا بد من لقاء وموقف ومبادرة، نحدّد من خلالها خارطة طريق، استكمالاً لمواقف سابقة لجميع قوى المعارضة".

وأضاف "أن أول خطوة في خريطة الطريق هذه هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن"، لوضع حد أولي "للكارثة" في لبنان.

وأوضح أنه "بغياب مبادرات دولية جدية، لم يبق لنا للتوصل إلى وقف إطلاق النار إلا الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية يطبق الدستور ويحترم القوانين".

وطالب البيان بأن يتعهد الرئيس المقبل "بشكل واضح وصريح بأنّ القرار الاستراتيجي لن يكون إلا للدولة وللدولة وحدها فقط، وبإعطاء الجيش اللبناني الصلاحيات اللازمة كلها لعدم ترك أي سلاح أو تنظيمات أمنية خارج الدولة".

ومضى قائلا إنه "يتبع انتخاب الرئيس فورا استشارات نيابية ملزمة لتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة على الأسس السيادية"، موضحا "أن هذا لا يعني أن فريقا سيكون غالبا وآخر مغلوبا، لا بل سيكون لبنان هو المنتصر".

وحذر البيان من "أن المجتمعين العربي والدولي لم تعد لديهما ثقة بالمجموعة الحاكمة في لبنان، بعدما تخلت الدولة لسنوات عن قرارها الأمني والاستراتيجي لمصلحة مجموعة وتنظيم خارج الدولة"، في إشارة إلى حزب الله.

ويعاني لبنان من شغور سدة الرئاسة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر 2022، حيث أخفق البرلمان في 12 جلسة في انتخاب رئيس للبلاد بسبب الانقسام السياسي في البلاد.

وتدير البلاد حاليا حكومة تصريف أعمال برئاسة نجيب ميقاتي في ظل أزمة اقتصادية ومالية حادة منذ أواخر العام 2019.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال" بدأ بغارات جوية مكثفة قبل أن يطلق في مطلع أكتوبر الجاري عمليات برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.

فيما يشن حزب الله هجمات صاروخية على قواعد ومواقع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، وطالت هجماته مواقع في وسط البلاد في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة. 

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号