القدس 10 أكتوبر 2024 (شينخوا) أعلن الجيش الإسرائيلي من داخل قرية في جنوب لبنان اليوم (الخميس) أنه يداهم المنزل بعد المنزل ويصادر معدات وقدرات حزب الله اللبناني، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة ((اكس)).

وقال أدرعي إن الناطق العام بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هيجاري أعلن من داخل قرية شيعية في جنوب لبنان أن الجيش يداهم المنزل بعد المنزل ويصادر المعدات ويفكك قدرات حزب الله.

وأضاف هيجاري، عبر فيديو بثه عبر وسائل الإعلام وهو داخل منزل محطم يقول إنه من داخل قرية شيعية في جنوب لبنان، "نحن الآن في قریة لبنانیة، قریة شیعیة في لبنان، هذه القریة هي إحدى القرى القریبة من الحدود مع إسرائیل، أرید أن أریكم بیتًا لبنانیًا، بیتًا فی قریة شیعیة قریبة من حدودنا".

وأوضح أن "کل بیت هنا هو قاعدة إرهابیة، في هذا البیت، هناك مستودع، مستودع معدات مجهز لقوات الرضوان التابعة لحزب الله مجهز لقوات الرضوان التابعة لحزب الله مع سترات واقیة، خوذات، وسائل رؤیة لیلیة، ألغام کما ترون هنا"، على حد قوله.

وتابع هيجاري أن کل هذه الأسلحة والمعدات هنا قد خزنت وجمعت في البیت، جاهزة للاقتحام الكبير الخطة التي تسمى "احتلال الجلیل"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن هذه قریة لبنانیة، قریة شیعیة بناها حزب الله فی کل بیت هنا معدات جاهزة للاقتحام ضد إسرائیل خطة "احتلال الجلیل".

وذكر "نحن الآن ننتقل من بیت إلى بیت، ننفذ مداهمات لكل بيت وبيت، ونجمع کل هذه المعدات، مفككين قدرة حزب الله علی تنفیذ خطة احتلال الجلیل"، على حد قوله.

وأضاف هيجاري "هذه مداهمة محدودة وموجهة في الجزء الشمالي من الحدود، نقوم بها عبر الحدود للتعامل مع التهدید الذی بناه حزب الله على مدار سنوات، هذا المكان من المفترض أن یکون نظیفًا، القرار 1701 یمنع وجود هذه الأسلحة هنا، ونحن نتأكد من فرض النظام هنا لیصبح هذا المکان نظیفًا.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي، هجوما على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة. /نهاية الخبر/