مرجعيون، بعلبك جنوب وشرق لبنان 10 أكتوبر 2024 (شينخوا) قتل 21 شخصا وجرح 41 آخرين اليوم (الخميس) في قصف جوي إسرائيلي على بلدات بجنوب وشرق لبنان، وفق مصادر رسمية وعسكرية لبنانية.

وقالت المصادر العسكرية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن خلال ساعات ظهر وعصر اليوم 16 غارة على بلدات جنوب لبنان و9 غارات على بلدات شرق لبنان أوقعت في حصيلة أولية 21 قتيلا و41 جريحا، ومن بين الجرحى 6 عناصر من الجيش اللبناني.

وأشارت مصادر في الدفاع المدني اللبناني لـ((شينخوا)) إلى أن غارة إسرائيلية دمرت مبنى من 3 طوابق في بلدة الكرك التابعة لقضاء زحلة شرق لبنان أوقعت 9 قتلى و14 جريحا.

وأضافت أن عناصر الدفاع المدني عملت بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني على انتشال 5 جثث و8 مصابين من مبنى دمرته غارة اسرائيلية وسط بلدة رياق شرق لبنان.

وتابعت مصادر الدفاع المدني "انتشلت عناصر الدفاع المدني بالتعاون التنسيق مع عناصر من الصليب الأحمر اللبناني 5 جثث و7 جرحى من منزل دمرته غارة إسرائيلية في بلدة محرونة وجثتين و6 جرحى من منزل دمرته مسيرة إسرائيلية وسط بلدة ميفدون بجنوب لبنان.

وقالت مصادر عسكرية إن 6 عناصر من الجيش اللبناني أصيبوا بجراح في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على حاجز للجيش اللبناني في منطقة حوش السيد علي شرق لبنان.

وأفادت ((الوكالة الوطنية للإعلام)) اللبنانية الرسمية بأن مسيّرة معادية أغارت على الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا في حوش السيد علي.

وقالت مصادر في مخابرات الجيش اللبناني لـ((شينخوا)) إن حفارة إسرائيلية عملت على تدمير برج مراقبة تابع للواء الخامس في الجيش اللبناني في محور رأس الناقورة غربي جنوب لبنان.

وأوضحت أنّ البرج يقع مباشرة بمحاذاة الجدار الإسمنتي الفاصل بين لبنان وإسرائيل في محور الناقورة.

وأشارت إلى أن هذا البرج شُيّد منذ حوالي خمس سنوات من ضمن سلسلة الأبراج التي رفعها الجيش اللبناني على طول الخط الحدودي الفاصل بين لبنان واسرائيل.

وقال مصدر في قوى الأمن الداخلي اللبناني لـ((شينخوا)) "سقط في بلدة مدوخا التابعة لراشيا الوادي شرق لبنان بقايا صاروخ اعتراضي من الدفاعات الجوية السورية إثر تصديها للطيران الحربي الإسرائيلي خلال إغارته على أهداف في سوريا واقتصرت الأضرار على الماديات".

ويأتي هذا التصعيد في إطار القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة. /نهاية الخبر/