بكين 26 سبتمبر 2024 (شينخوا) رد شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، مؤخرا على رسالة من أحفاد ممثلي المجموعات القومية المتنوعة الذين أقاموا نصب أداء القسم الذي يجسد الوحدة القومية في بوأر.

وفي رسالته، نقل شي تشجيعا حارا وتمنيات صادقة للأحفاد. وأشار إلى أن ممثلي المجموعات القومية المختلفة، بمن فيهم أسلافهم، أقاموا النصب التذكاري عام 1951 وقدموا تعهدا رسميا بالبقاء متحدين وأتباعا للحزب. وقال إنه على مدار أكثر من 70 عاما، تضامن المواطنون الصينيون من جميع المجموعات القومية مع الحزب وعملوا في وحدة، ليحققوا بذلك إنجازات تاريخية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الحدودية، لافتا إلى أن ذلك الأمر كتب فصلا حيا من وحدة القوميات وتقدمها.

وأكد شي أن الأمة الصينية أسرة كبيرة بها 56 مجموعة قومية تحب بعضها البعض وتهتم ببعضها البعض، معربا عن أمله في أن يمضي أحفاد هؤلاء الممثلين قدما بالتقاليد المشرفة لأسلافهم، وأن يضيفوا فصولا جديدة لقصة إقامة نصب أداء القسم، وأن يسمحوا بنقل قصة وحدة القوميات من جيل إلى جيل.

وقال إنه يتعين على المواطنين من جميع المجموعات القومية تعزيز إحساسهم بالمجتمع من أجل الأمة الصينية، وحماية الوطن الأم وبناء وطن أفضل معا، حتى تزدهر زهرة وحدة القوميات وتقدمها بشكل أكثر إشراقا.

في عام 1950، دُعي ممثلون من مجموعات قومية مختلفة في مدينة بوأر بمقاطعة يوننان، إلى بكين للمشاركة في احتفالات بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وقد استقبلهم قادة الحزب والدولة بحرارة، بمن فيهم ماو تسي تونغ. وفي الأول من يناير 1951، عقد مواطنون من مختلف المجموعات القومية في بوأر تجمعا لأداء القسم لإقامة النصب التذكاري وفقا لعادات الأقليات القومية، وتعهدوا بالبقاء متحدين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني والسعي لبناء مجتمع متساو وحر ومزدهر. ووقع 48 ممثلا بأسمائهم على النصب التذكاري.

وفي الأيام الأخيرة، كتب أحفاد هؤلاء الممثلين رسالة إلى الأمين العام شي جين بينغ، ليخبروه بالحياة السعيدة التي تنعم بها المجتمعات القومية المحلية تحت قيادة الحزب، وليعبروا عن عزمهم على التمسك بقسمهم واتباع الحزب والإسهام في وحدة القوميات وازدهار المناطق الحدودية.