القدس 8 سبتمبر 2024 (شينخوا) أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم (الأحد) أن الجيش الإسرائيلي جاهز لنقل ثقل المعركة سريعا جدا من قطاع غزة للحدود الشمالية ويقوم بتلك الاستعدادات سريعا.

وأضاف غالانت في بيان صدر عن مكتبه، في ختام جلسة تقييم أجراها في محور "نتساريم" شمال قطاع غزة مع قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي وعدد آخر من كبار الضباط المسؤولين هناك، تلقى خلالها إحاطة حول النشاطات الأخيرة التي يقوم بها الجيش لتوسيع المحور من أجل تأمين القوات المتواجدة هناك.

وقال غالانت "نحن نستعد لأي أمر قد يطرأ في الشمال ونقل مركز الثقل يمكن أن يحصل سريعا ويمكن أن يشملكم خلال فاصل زمني قصير ونحن جاهزون لكافة تلك الاحتمالات".

وأضاف غالانت خلال لقائه بعدد من الجنود العاملين في قطاع غزة: "في غزة يتوجب علينا تحقيق الهدفين اللذين نسعى إليهما- وهما القضاء على حماس واستعادة المختطفين، ونحن نعمل بكافة قوانا لتحقيق ذلك".

وهدد غالانت بالاستمرار في الضغط على حركة حماس حتى الوصول إلى الأخوين يحيى ومحمد السنوار.

وأضاف " هنا سنستمر في الضغط وضرب حماس، ونستنفذ قواها ونقضي عليها وسنصل إلى الأخوين محمد ويحيى السنوار وإلى جميع المخربين، ومن يعتقد غير ذلك لينظر إلى مروان عيسى ومحمد الضيف اللذين اعتقدا أنهما في مأمن وهما غير موجودين معنا اليوم بعد أن ارتكبا خطأ، وكذلك الأمر سيقوم به السنوار ونحن سنقوم بتنفيذ واجبنا".

وبحسب المعطيات الإسرائيلية الرسمية، فإنه لا يزال في قطاع غزة 101 رهينة إسرائيلي، من بينهم 72 على قيد الحياة، بحسب التقديرات الإسرائيلية، في حين تشير تقديرات غربية أن غالبية الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة أقل بكثير.

وتنخرط إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي في حرب شرسة على قطاع غزة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على عدد من المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع قطاع غزة وأدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي، في المقابل قتلت إسرائيل أكثر من 40 ألف فلسطيني حتى الأن، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى وآلاف المفقودين، إلى جانب دمار هائل غير مسبوق لم يشهده قطاع غزة من قبل، بحسب تقارير دولية.