غزة 7 سبتمبر 2024 (شينخوا) أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (السبت) أن الحركة لم تضف أي شروط جديدة في محادثات صفقة التبادل غير المباشرة مع إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران في بيان، إن الحركة "لم تضف أي شروط جديدة بعد موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن".

واتهم بدران رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، محملا إياه مسؤولية مقتل الرهائن الإسرائيليين في القطاع.

وقال إن "المعطل الأساسي وكل الأطراف تدرك ذلك هو نتنياهو بنفسه ولم يعطِ الموافقة أو القرار على القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار ومحوري فيلادلفيا ونتساريم ودخول المساعدات".

وشدد بدران حرص حركته على التوصل إلى صفقة تنهي الحرب "والتزامها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا".

يأتي ذلك في أعقاب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تفاصيل تتعلق بمطالب جديدة لحركة حماس من أجل إبرام صفقة التبادل لإعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين بحسب ما نشرت الإذاعة العبرية العامة اليوم إن حماس أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة تتعلق بالإفراج عن الرهائن وطالبت بمضاعفة عدد السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ووفقا للصحيفة يأمل المسؤولون أن تتمكن قطر من إقناع حماس بالتخلي عن هذه المطالب، وتقليص طلبها المتعلق بإطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين، وهي نقطة الخلاف الأولى التي ما زالت عالقة بين الطرفين.

وأما نقطة الخلاف الأساسية الثانية العالقة لغاية الآن هي أن حماس ترفض أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر نتنياهو على بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في المحور، بحسب الصحيفة.

وسبق أن طرح بايدن في 31 مايو الماضي مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف القتال وتحرير الرهائن الإسرائيليين في غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وأدت إلى دمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.