وحققت بكين في العام الماضي إيرادات تجاوزت 20 مليار يوان من صناعة الروبوتات، حيث تحتضن أكثر من 400 شركة ومؤسسة عاملة في هذه الصناعة، ومن بينها 50 شركة تتحلى بصفات "التخصص والدقة والتميز والحداثة" وتُعد رائدة وعملاقة في هذا المجال، لتتربع بذلك على المركز الأول في البلاد.

وتحتضن منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية حاليا أكثر من 100 شركة ومؤسسة عاملة في صناعة الروبوتات، ويتميز أكثر من نصفها بصفات التخصص والدقة والتميز والحداثة وبقيمة إنتاج تقرب من عشرة مليارات يوان، لتمثل حوالي 50% من إجمالي قيمة إنتاج صناعة الروبوتات في المدينة.

وعلى هامش المؤتمر العالمي للروبوتات في بكين، جذبت أذرع آلية بمختلف أنواعها انتباها كبيرا وأثارت دهشة الزوار بأدائها المذهل، خاصة الذراع الآلية التي صنعتها شركة أيترون تيك للروبوتات الصناعية لإجراء اللحام الأوتوماتيكي للسيارات.

وأكد نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني شين قوه بين أثناء حضوره المؤتمر العالمي للروبوتات أن عصر الذكاء الذي يشهد التكامل بين البشر والروبوت يسرع خطواته إلينا، حيث يشجع تكامل التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، وابتكاراتها على تطوير تقنيات الروبوتات ومنتجاتها، وتسريع إعادة تشكيل سلسلتها الصناعية. وتطلق الصين حاليا حملة "روبوت بلس"، بهدف تمكين مختلف القطاعات من خلال أداء الروبوتات، وتعزيز تطبيقها في شتى المجالات لارتقائه إلى مستوى أعلى من حيث النطاق والعمق.