1 أغسطس 2024 / شبكة الصين/ واصلت الصين منذ بداية هذا العام تحسين سياسة التأشيرة وتوسيع "دائرة الأصدقاء" بدون تأشيرة. إن انفتاح الصين مستعد لاستقبال الضيوف الأجانب، ويأتي السياح الأجانب بأعداد كبيرة، وتحظى "تشاينا ترافيل" بشعبية في جميع أنحاء العالم. ونشرت العديد من وسائل الإعلام الأجنبية مقالات تركز على "الولع بالصين" في سوق السياحة العالمية، وشارك العديد من مستخدمي الإنترنت الأجانب تجاربهم في الصين على منصات التواصل الاجتماعي في الخارج، قائلين "لقد كنت هناك ولكني ما زلت أرغب في الذهاب".

وأفاد الموقع الإلكتروني لمجلة "ترافل آند تور وورلد" أن الصين أعلنت مؤخرا عن إدراج أستراليا ونيوزيلندا في القائمة التجريبية للدخول من دون تأشيرة، وبالتالي زيادة عدد عمليات البحث عبر الإنترنت عن السياحة الصينية في أستراليا ونيوزيلندا ارتفعت، مما أدى إلى تأثير فوري. وارتفع عدد السياح الأجانب الذين دخلوا الصين في الربع الأول من العام الحالي بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يسلط الضوء على الجاذبية المتزايدة للصين باعتبارها وجهة سياحية عالمية شهيرة. وذكر التقرير أنه من أجل تلبية الاحتياجات المتنوعة للسياح الأجانب، اتخذت الصين سلسلة من التدابير لتحسين جودة الخدمات السياحية وتوفير الراحة للسياح في مجالات مثل النقل والدفع. وقد جذبت الإجراءات النشطة التي اتخذتها الصين لتطوير السياحة اهتماما عالميا. ويظهر "مؤشر التنمية السياحية 2024" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن الصين تبوأت المرتبة الثامنة في العالم من حيث تعزيز تنمية السياحة وهي الاقتصاد النامي الوحيد في المراكز العشرة الأولى.

ونشر موقع "جينغ ديلي" الأمريكي مقالا قال فيه إن العبارة الرنانة "المدينة ليست مدينة" التي تجتاح الإنترنت الصيني تصور الازدهار الحالي للسياحة الحضرية في الصين. ونقل المقال عن خبراء قولهم إنه مع تسارع التنمية الاقتصادية والتحضر في الصين، يستمتع المزيد من الناس بالراحة والفرص التي يوفرها التحديث، كما أن "سعي الناس إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحقيق السعادة يتحسن باستمرار". وقال إن العبارة الرنانة "المدينة ليست مدينة" تحظى بشعبية خاصة بين الأجانب، ويستخدمها السياح الأجانب للتعبير عن حبهم للمدن الصينية مثل شانغهاي وقوانغتشو وتشونغتشينغ.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي الخارجية مثل فيسبوك ويوتيوب، شارك العديد من المدونين الأجانب تجاربهم في الصين من خلال نشر مقاطع فيديو قصيرة وملاحظات سفر مصورة وغيرها، وحصلوا على عدد كبير من الإعجابات والتعليقات من مستخدمي الإنترنت في الخارج:

الصين هي الدولة الأكثر مستقبلية في العالم.

جميع أنحاء الصين رائعة، إنهم يعيشون في المستقبل. (الصين) هي بلدي المفضل وأتمنى زيارتها قريبًا. ابعث بحبي إلى الصين العظيمة من ولاية كيرالا، الهند.

سأغادر شانغهاي خلال 10 ساعات. وقد كنت هنا لمدة 40 يومًا وما زلت أشعر أنني لم أحظ بما يكفي. وكشخص يعيش في منطقة خليج سان فرانسيسكو، أكثر ما أستمتع به هو الأمان في الصين. والمدن التي زرتها كلها "مدن لا تنام أبدًا"، ولن تشعر بأدنى قدر من الخطر عند الخروج من الفندق بعد الساعة 12 ليلا. طعام الشارع والمطاعم مشغولة حتى الساعة الثالثة صباحًا. ولا يعني ذلك أن كل ركن من أركان الصين مشغول بشكل مبالغ فيه، ولكن الشعور بالقدرة على النزول إلى الشوارع في أي وقت لا يقدر بثمن ورائع بالنسبة لي. واستمتع أطفالي حقًا بهذه الرحلة أيضا. ويجب على أولئك الذين غسلت أدمغتهم من قبل وسائل الإعلام والسياسيين (الأمريكيين) أن يأتوا إلى الصين ليروا بأنفسهم ويتوصلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة.

زرت تشونغتشينغ مع عائلتي في ديسمبر الماضي، إن الأجواء رائعة هناك! هذا الفيديو يذكرني بتلك الأوقات الرائعة خلال العطلة. وإذا ذهبت إلى الصين، يجب عليك الذهاب إلى تشونغتشينغ! أشكركم جميعًا وأرسل لكم تحياتي ودعواتي لكم من سنغافورة!

المدن الصينية كبيرة جدًا، ومنفتحة للغاية، وجميلة جدًا جدًا. لديهم أيضًا الأطباق الصينية الشهيرة التي تسيل اللعاب.

في يوم من الأيام أريد السفر في جميع أنحاء الصين.

ولهذا السبب تحذر وسائل الإعلام الغربية الناس من الذهاب إلى الصين، لأنه بمجرد زيارتك لها، سوف ترغب في الذهاب مرة أخرى.