share
arabic.china.org.cn | 30. 07. 2024

وسائل إعلام أجنبية تشيد بإسهام الصين العملي في السلام العالمي

arabic.china.org.cn / 15:17:36 2024-07-30

30 يوليو 2024 / شبكة الصين/ حققت الوساطة الدبلوماسية الصينية علامة فارقة أخرى وجذبت الاهتمام العالمي، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران في عام 2023، حيث أُقيم الحفل الختامي لحوار المصالحة الداخلية بين الفصائل الفلسطينية في 23 يوليو الجاري بالعاصمة بكين، ووقع 14 فصيلًا فلسطينيًا بشكل مشترك على "إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية". 

وأشادت بعض وسائل الإعلام الأجنبية بهذا الحدث ووصفته بأنه إنجاز استثنائي والصين أصبحت رائدة في تعزيز السلام العالمي.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا في 24 يوليو الجاري جاء فيه أن الصين أدت في السنوات الأخيرة بنشاط دورا بوصفها صانعة سلام في بعض القضايا الإقليمية الساخنة الأكثر صعوبة في العالم. وفي العام الماضي، على سبيل المثال، توسطت الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وهذه المرة، ومن خلال الوساطة الصينية، توصلت مختلف الفصائل الفلسطينية إلى إعلان بكين، الذي يعكس مرة أخرى التزام الصين وتصميمها على أن تصبح وسيطا عالميا.

ونشرت شبكة "لانكاويب" الإخبارية السريلانكية تعليق في 24 يوليو الجاري جاء فيه أن الصين بذلت جهودا شجاعة و"بينما ركزت الولايات المتحدة فقط على القصف والترهيب، جلبت الصين السلام إلى الشرق الأوسط". ويرى المقال أن النهج الصيني جدير بالثناء، وأن الأزمة الأوسع في قطاع غزة لا يمكن حلها دون المصالحة بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وذكر المقال أنه "لحسن الحظ، ساعد الحوار الذي استمر ثلاثة أيام جميع الأطراف على إزالة الخلافات بشأن القضايا الرئيسية"، وقال إن "هذا إنجاز غير عادي. وقد أصبحت الصين رائدة في تعزيز السلام العالمي، أينما تنشأ الصراعات، تحاول الصين دائما إطفاء النار وجمع كافة أطراف الصراع على طاولة المفاوضات. ويحتاج العالم إلى الصين النشطة للتعويض عن التأثير المزعزع للاستقرار الناجم عن استفزازات الولايات المتحدة في كل مكان. وأحسنت يا الصين!"

وأوردت إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها بثته في 23 يوليو الجاري أنه في ظل وساطة الصين، توصلت مختلف الفصائل الفلسطينية إلى مصالحة ووقعت بشكل مشترك على "إعلان بكين"، وهو أمر غير مسبوق. ونقل التقرير عن حسني عبيدي، مدير مركز دراسات العالم العربي والمتوسط، قوله إنه بالنسبة لقطاع غزة، فإن "وقف إطلاق النار لن يكون له معنى بدون حل سياسي. والآن يقدم إعلان بكين خطة حل سياسي".

وذكر تلفزيون "فرانس 24" في تقرير له اليوم نفسه أنه على الرغم من أن تنفيذ "إعلان بكين" يواجه تحديات عملية، إلا أن الحقائق تظهر أن الصين هي القوة العالمية الوحيدة التي يمكنها تعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية. ونقل التقرير عن مسؤول في فتح قوله إن فلسطين ممتنة "للدعم غير المحدود" الذي تقدمه الصين، وأن "الصين تتمتع بمحبة وصداقة الشعب الفلسطيني". وأشار التقرير إلى أن الصين اضطلعت في السنوات الأخيرة بدور متزايد في الشرق الأوسط.

وأشاد تقرير نشرته قناة الجزيرة القطرية في 23 يوليو الجاري، بالتزام الصين بأداء دور الوساطة في النزاعات. وذكر التقرير أن مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، يعتقد أن إن إعلان بكين "يذهب إلى ما هو أبعد بكثير" من كافة الاتفاقات التي توصلت إليها مختلف الفصائل الفلسطينية في السنوات الأخيرة.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号