15 يوليو 2024 / شبكة الصين/ ذكر مقال لصحيفة "نيهون كيزاي شيمبون" أنه مع توسع أعمال الشركات الصينية في الخارج تنشط معارض توظيف الجامعيين المغتربين العائدين.

وأشار المقال إلى معارض توظيف الجامعيين الصينيين العائدين من الدراسة في الخارج مزدحمة للغاية، وذلك لأن الشركات الصينية التي تعمل بنشاط على توسيع أعمالها في الخارج تركز على توظيف المواهب التي تتمتع بمزايا التواصل باللغات الأجنبية. وفي الصين، يأمل العديد من خريجي الجامعات أن تساعدهم تجربة الدراسة في الخارج على توفير فرصة عمل.

وفي منتصف أبريل الماضي، نظمت مدينة شنتشن التابعة لمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين معرض توظيف للطلاب المغتربين العائدين. وكان المعرض مزدحمًا بالكثير من خريجي الجامعات وهم يحملون سيرهم الذاتية ويتنقلون بين أكشاك التوظيف لمختلفة الشركات. وشارك في معرض قرابة 10 آلاف خريج معظمهم درسوا في الخارج، نحو 60% منهم من حديثي التخرج.

ومن حيث الشركات، فقد شارك في المعرض عمالقة الإنترنت مثل "تينسنت" و"علي بابا" و"آنكر إنوفيشنز"، وجميعها تمارس الأعمال التجارية في الخارج. وعلى طاولة كشك شركة "ايكو فلو" لحلول الطاقة، تكدست أكثر من 100 سيرة ذاتية لطالبي التوظيف. وقال أحد مسؤولي التوظيف في الشركة "ملتزمون حاليا باستكشاف السوق الألمانية ونأمل في توظيف مجموعة قادرة على التواصل باللغة الألمانية".

وحرصت جمعية شنتشن للطلاب المغتربين العائدين على تنظيم هذا المعرض، معتبرة أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورا مهما في تسهيل حصول العائدين من الدراسة في الخارج على معلومات حول الشركات الصينية. وإضافة إلى شنتشن، تنظم معارض توظيف مشابهة في المزيد من المدن الصينية، بما في ذلك بكين وشانغهاي.

وقال يانغ بنغ، رئيس جمعية شنتشن للطلاب المغتربين العائدين، إن العلامات التجارية الصينية تتوسع في الخارج ما يجعل مثل هذا النوع من معارض التوظيف تحظى بشعبية كبيرة. مشيرا إلى أن المنتجات الإلكترونية وخدمات الإنترنت التي تقدمها الشركات الصينية تواصل انتشارها في الخارج "لذلك هناك حاجة متزايدة للطلاب المغتربين للمساعدة في تعزيز الأعمال".

وأوضح طالب عائد من الدراسة في الولايات المتحدة أنه تخصص في الهندسة الإلكترونية ويرغب في العثور على وظيفة مرتبطة بدراسته. إلا أن العديد من الخريجين المشاركين في معرض التوظيف لم يركزوا على صناعة واحدة أو شركة محددة، بل قدموا سيرهم الذاتية إلى العديد من الشركات.