كونمينغ 12 يوليو 2024 (شينخوا) قال علماء صينيون في دراسة إن مجرة درب التبانة قد تكون أكبر مما كان متوقعا سابقا ولها بنية شعاعية أكثر تعقيدا.

ونشرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة يوننان والعديد من المعاهد الدولية، مؤخرا في مجلة نيتشر أسترونومي (Nature Astronomy).

وباستخدام بيانات من المسوحات الطيفية النجمية، قام الباحثون ببناء توزيع كثافة شعاعي للنجوم من المناطق الداخلية إلى المناطق الخارجية للمجرة، وقياس نصف قطر المجرة.

تشير النتيجة إلى أن بنية القرص المجري في منطقة القرص الخارجي تتوافق مع التوزيع الأسي الكلاسيكي بينما تظل منطقة القرص الداخلي مسطحة تقريبا. ويختلف هذا الاكتشاف عن الافتراض القديم بوجود قرص أسي واحد للمجرة، وفقا لما ذكره ليان جيان هوي، الباحث في جامعة يوننان.

وقال ليان إن الدراسة يمكن أن تؤثر على قياس الخصائص الفيزيائية الرئيسية للمجرة. بناء على الافتراض القديم، قدر نصف قطر المجرة، والذي يحتوي على نصف طاقتها الإشعاعية، بحوالي 10000 سنة ضوئية. كان نصف القطر أصغر بشكل غير عادي مقارنة بالمجرات ذات الكتلة المماثلة، وبالتالي، تم تصنيف المجرة على أنها مجرة مدمجة.

ومع ذلك، استنادا إلى توزيع الكثافة المعقد المقترح في الدراسة، يبلغ نصف قطر المجرة 19000 سنة ضوئية، وهو ما يتماشى تقريبا مع نصف قطر المجرات القريبة ذات الكتلة المماثلة. ويشير ذلك إلى أن المجرة هي مجرة على شكل قرص نموذجي من حيث الحجم، كما قال ليان.

وقال ليان إن الدراسة تساهم في فهم البنية العامة للمجرة وتطورها. /نهاية الخبر/