عمان 11 يونيو 2024 (شينخوا) أكد وزيرالخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي أنه يجب سرعة العمل على إدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة وضمان زيادتها.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري ووكيل أمين عام الأمم المتحدة مارتن غريفيث اليوم (الثلاثاء)، في ختام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إن استخدام إسرائيل لسلاح التجويع هو جريمة حرب وأن الأردن يطالب بوقف العدوان وإعادة فتح كل معابر غزة.

وتابع أن رسالة الأردن هي الدعوة لوقف إطلاق النار وتأكيد أهمية دور المنظمات الإنسانية خاصة (الأونروا)، مشددا على أن الأردن سيتصدى بكل جهد لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من بلدهم.

وقال الوزيرالصفدي، إن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة دعوة للاستجابة الإنسانية وحشد دولي يجب أن يكون له أثر، موضحا أن المؤتمر شارك فيه 69 دولة وأكثر من 63 منظمة أممية.

وأكد الصفدي أن المؤتمر جزء من جهد مستمر لإسناد الشعب الفلسطيني، وبحث بشكل أساسي شقين سياسي وعملي.

وقال إن المؤتمر حشد الرأي الدولي، وأكد على أن المسؤولية الكبرى على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، وقال إن "عليها تقع مسؤولية وقف العدوان ووقف تجويع الناس".

وأشار إلى أن المؤتمر استمع من منظمات الأمم المتحدة التي تعمل في القطاع عن التحديات التي تواجهها، وخرج المؤتمر بمجموعة قرارات تدعمها الدول الحاضرة بشأن كيفية توفير الظروف التي تسمح للمنظمات بتيسير عملها.

وتحدث عن تقدير للاحتياجات وعدد الشاحنات التي يحتاجها قطاع غزة والأدوار المطلوبة.

واستنكر الصفدي ممارسات إسرائيل خلال حربها على غزة المتواصلة للشهر التاسع على التوالي، مؤكدا أن "ما تقوم به إسرائيل من تجويع (لفلسطيني غزة) يعد خرقا للقانون الدولي".

واعتبر أن "استمرار إسرائيل في العدوان على قطاع غزة جريمة حرب وكارثة لم يشهد المجتمع الدولي لها مثيلا منذ عقود".

وحذر الصفدي من أن "احتمال توسع الحرب (في غزة) وارد"، داعيا المجتمع الدولي إلى منع ذلك.

من جانبه، أكد سامح شكري خلال المؤتمر الصحفي على ضرورة وقف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني بشكل ممنهج.

وقال: "نشهد توافقا دوليا واسعا فيما يتعلق بضرورة وقف الأعمال العسكرية والعدوان وتوصيل المساعدات وتكثيف دخولها إلى غزة".

وأضاف شكري أن مصر تعمل على فتح كل المعابر وفتح معبر رفح مجددا.

وشدد شكري على أن "الأمن لن يتحقق لإسرائيل طالما يُحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة".

وأكد أن الشعب الفلسطيني محروم من حقوقه المشروعة، ومن ذلك المنطلق طالب بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، في ظل تزايد عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية.

بدوره قال وكيل الأمين العام للامم المتحدة إن "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة" تمكن من حشد تضامن دولي لدعم أهل غزة وفلسطين.

وأكد على "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ورفع القيود بما يسمح بدخول آمن للمساعدات" إلى غزة.

وانطلقت فعاليات "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة" في منطقة البحر الميت 55 كلم غرب عمان اليوم بتنظيم مشترك بين الأردن، ومصروالأمم المتحدة، فيما حضره رؤساء دول وحكومات وممثلو منظمات دولية.