arabic.china.org.cn | 25. 04. 2024 |
عارضة تقدم منتجات ألواح شمسية خلال النسخة الـ135 لمعرض كانتون في 15 أبريل 2024
25 أبريل 2024 / شبكة الصين / قال كاتب العمود الأمريكي ديفيد فيكلينغ في مقاله المنشور مؤخرا على موقع بلومبيرغ الأمريكي إن الحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة ضد التكنولوجيا النظيفة الصينية تضر بأمريكا اقتصاديا.
وأكد الكاتب أنه عندما فرضت دولة عددا كبيرا من الرسوم الجمركية أو الإجراءات التقييدية على دول أخرى من أجل حماية صناعاتها المحلية، فالأفضل أن تتأكد أولا إذا كانت تمتلك صناعات تحتاج إلى حمايتها. فرغم أن الولايات المتحدة تستخدم موقع الصين الريادي في قطاع التكنولوجيا النظيفة كمبرر لإثارة حرب تجارية ضدها، لكن الواقع الملموس يظهر أن صناعة التكنولوجيا النظيفة المحلية في الولايات المتحدة تتراجع وتتدهور، حتى بدأ المستثمرون يتخلون عن هذه الصناعة داخل البلاد. وفي ظل ذلك، فإن زيادة الرسوم الجمركية المفروضة بشكل عشوائي لا ترفع التكلفة على المستهلكين الأمريكيين فحسب، بل تخلق بشكل مصطنع عوائق أمام إزالة الكربون، ويمكن القول إن هذا الأسلوب بمثابة إيذاء النفس اقتصاديا.
ودعا فيكلينغ الساسة الأمريكيين الذين يروجون لما يسمى بـ"الطاقة الإنتاجية الزائدة" لقطاعات صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، إلى التفكير في عدد حلقات سلاسل التوريد المحلية التي تواجه الانكماش. وبالطبع هناك أسباب تؤدي إلى هذا الواقع، منها رضوخ الشركات الأمريكية والدعم الحكومي غير الكافي ونقص الأهداف التنموية الواضحة وعوائق البيروقراطية وغيرها.
وأشار الكاتب إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة بذل جهود عملية في حال رغبتها في ترويج سياساتها الخاصة بالصناعات الخضراء. ولكن الواقع الراهن أنها تهمل ما قد يمكِّنها من التحويل إلى دولة كبيرة حقيقية في قطاع التكنولوجيا النظيفة. وبدلا من ذلك، تركز جهودها على معركة قد خسرتها بالفعل.
واستشهد فيكلينغ بتصريح باحث الجمعية الأمريكية للعلاقات الخارجية إينو مانيغ، الذي قال إنه لا ينبغي للولايات المتحدة اتخاذ إجراءات التعريفة الجمركية، إذ أنها تفرض قيودا على قوتها التنافسية في السوق.
انقلها الى... : |
China
Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |