تونس 19 أبريل 2024 (شينخوا) عقد المجلس الوطني للجهات والأقاليم التونسي (غرفة برلمانية ثانية) اليوم (الجمعة) أولى جلساته العامة بعد مسار انتخابي بدأ في ديسمبر الماضي.

وانعقدت الجلسة برئاسة النائب الأكبر سنا فوزية الناوي (70 عاما)، وبمساعدة النائبين الأصغر سنا وهما عمر الجعيدي (26 عاما) ونورس الهيشري (25 عاما).

ويتكون المجلس من 77 عضوا، موزعين بين ثلاثة أعضاء مجلس جهوي عن كل محافظة (24 محافظة)، وعضو واحد عن كل إقليم بالبلاد وعددها خمسة أقاليم، حيث تم انتخاب هؤلاء الأعضاء على مراحل، ضمن مسار انتخابي بدأ بانتخابات مباشرة لمجالس محلية تمت في 24 ديسمبر الماضي.

وبعد ذلك، جرى تصعيد عدد من الفائزين في تلك الانتخابات من المحلي إلى الجهوي ثم إلى الإقليمي وبعد ذلك إلى الوطني عن طريق آلية القرعة والانتخاب غير المباشر، إلى أن أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية عن النتائج النهائية لهذا المسار الانتخابي في الرابع من أبريل الجاري.

وينص الدستور التونسي، في بابه الثالث المتعلق بالسلطة التشريعية وتحديدا في الفصل 56 منه، على أن "يفوض الشعب صاحب السيادة الوظيفة التشريعية لمجلس نيابي أول يسمى مجلس نواب الشعب ولمجلس نيابي ثان يسمى المجلس الوطني للجهات والأقاليم".

وتتعلق مهام المجلس الوطني للجهات والأقاليم بـ "ممارسة صلاحيات الرقابة والمساءلة في مختلف المسائل المتعلقة بتنفيذ الميزانية ومخططات التنمية"، و"المصادقة على قانون المالية ومخططات التنمية بأغلبية الأعضاء".

وفي بداية الجلسة العامة، قام أعضاء المجلس بأداء اليمين، وبعد ذلك فتحت رئيسة الجلسة فوزية الناوي باب الترشح لرئاسة المجلس، حيث تقدم 12 عضوا بترشحهم لهذا المنصب.

ويُنتظر أن تستأنف الجلسة العامة للمجلس الوطني للجهات والأقاليم أعمالها بعد عملية التصويت، والإعلان عن نتائجه، وذلك برئاسة الرئيس المنتخب الذي سيعرض على المجلس تكوين لجنة إعداد النظام الداخلي. /نهاية الخبر/