غزة 17 أبريل 2024 (شينخوا) قتل 56 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي إلى 33899 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (الأربعاء).

وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الإسرائيلي ارتكب ست "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 56 قتيلا و89 إصابة بجروح مختلفة.

وبحسب البيان، فإن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 33899 شخصا، والمصابين إلى 76664 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على أكثر من 40 هدفا "إرهابيا" على مدار آخر 24 ساعة.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على منصة ((إكس)) إن "طائرات حربية وقطعا جوية تابعة لسلاح الجو أغارت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة على أكثر من 40 هدفا إرهابيا في أنحاء القطاع".

وأضاف أن من بين هذه الأهداف "منصات تحت أرضية لإطلاق القذائف الصاروخية، ومبانٍ مفخخة، ومبانٍ عسكرية تواجد فيها مخربون مسلحون، ومواقع استطلاع، وبنى تحتية إرهابية تحت أرضية وبنى تحتية عسكرية أخرى".

كما تواصل قوات الجيش عملياتها وسط القطاع الساحلي المحاصر.

وقال المتحدث إن قوات الفرقة 162 تواصل نشاطها الدقيق في وسط القطاع للقضاء على "المخربين" وتدمير البنى التحتية "الإرهابية"، وقضت قطع جوية تابعة لسلاح الجو على عدد من "المخربين" ودمرت بنى تحتية "إرهابية".

إلى ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالعثور على قنابل لم تنفجر تزن 450 كيلوجراما، داخل مدارسها، بعد خروج قوات الجيش الإسرائيلي من مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقالت أونروا في بيان الليلة الماضية إن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج الجنود في السابع من أبريل من خان يونس.

وأضاف البيان أن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كيلوجراما داخل مدارس وعلى طرق في المدينة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية، وذلك بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية. /نهاية الخبر/