بكين 10 أبريل 2024 (شينخوا) اجتمع رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، مع رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة، ويسلي دبليو سيمينا، في بكين اليوم (الأربعاء).

قال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وولايات ميكرونيزيا الموحدة قبل 35 عاما، حققت العلاقات الثنائية تقدما جوهريا، مضيفا أن علاقات الصداقة بين البلدين تعززت على مدار الأعوام، وحقق التعاون بينهما نتائج مثمرة.

وأشار إلى أن الصين مستعدة للعمل مع ولايات ميكرونيزيا الموحدة لاتخاذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين توجيها استراتيجيا، والمضي قدما في الصداقة التقليدية، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع نطاق التعاون متبادل المنفعة، وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين بهدف تحقيق المزيد من المنافع لشعبي البلدين.

وقال لي إن الصين تدعم دائما ولايات ميكرونيزيا الموحدة في حماية سيادتها واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، وفي استكشاف مسار تنمية يتناسب مع ظروفها الوطنية، مشيرا إلى أن الصين مستعدة لتعزيز تضافر استراتيجيات التنمية مع ولايات ميكرونيزيا الموحدة، وتعزيز التعاون في قطاعات البنية التحتية والزراعة ومصايد الأسماك والرعاية الصحية وغيرها من المجالات ضمن التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتعميق التبادلات الشعبية في مجالات التعليم والتدريب والسياحة الثقافية وغيرها من المجالات، وتحقيق تعاون مربح للجانبين بشكل أفضل.

وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع ولايات ميكرونيزيا الموحدة للتعامل مع تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، وتعزيز التنسيق والتعاون في القضايا الدولية والإقليمية، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية.

ومن جانبه، قال سيمينا إن ولايات ميكرونيزيا الموحدة تقدر دعم الصين القوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، مشيرا إلى أن تنمية الصين لا تعود بالنفع على الصين فحسب، بل على العالم بأسره.

وأضاف سيمينا أن ولايات ميكرونيزيا الموحدة تلتزم بمبدأ صين واحدة، وتدعم الصين بقوة في حماية مصالحها الأساسية، وتتفق مع الصين بشأن مفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، معربا عن أمله في أن تعزز بلاده التعاون مع الصين في مجالات الزراعة ومصايد الأسماك والتجارة والاستثمار والرعاية الطبية والرياضة وغيرها من المجالات في إطار مبادرة الحزام والطريق، وأن يعمل البلدان معا لمواجهة تغير المناخ، وتحسين رفاه شعبيهما، والمساهمة في تحقيق السلام والتنمية في العالم.