2 أبريل 2024 / شبكة الصين/ شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكيون هجوما لاذعا على وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بعد إلقاء اللوم على الصين في صناعة الطاقة النظيفة.

وقالت يلين خلال زيارتها لمصنع خلايا كهروضوئية في مدينة نوركروس بولايا جورجيا في 27 مارس الماضي "أشعر بالقلق من انتشار القدرة الإنتاجية الفائضة لصناعة الطاقة النظيفة الصينية إلى العالم"، مضيفة أن هذه القدرة الإنتاجية الفائضة تشل الأسعار العالمية وتضر الشركات والعمال الأمريكيين.

وغرد أحد رواد الإنترنت عبر حسابه: "الشكوى من أن الصين طورت المزيد من تقنيات الطاقة الخضراء مثل رافع أثقال كسول يشكو من قدرة رافع أثقال آخر على حمل أوزان أثقل". وكتب آخر: "طالما طالبتم ببذل جهود أكبر لمكافحة تغير المناخ لحماية الأرض، ولكن فجأة، أصبح تطوير المزيد من الطاقة الخضراء مشكلة".

فيما تساءل أحد نشطاء مواقع التواصل: "ما المشكلة في زيادة الصين الإنتاج وانخفاض الأسعار؟". وتابع آخر: "تعاني بعض الشركات الأمريكية، ولكن إذا كانت النتيجة الإجمالية هي انخفاض أسعار الطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية، أليس ذلك جيدا؟ أود أن أرى الألواح الشمسية على سطح كل منزل في الولايات المتحدة".

وأثار أحد مستخدمي الإنترنت تساؤلا حول ما يسمى "السعر العالمي" الذي اقترحته يلين: "ما هو السعر العالمي؟ يتم تحديد الأسعار على أساس تكاليف التصنيع والشحن وهوامش الربح، وعليه يمكن لأي مصنع تسعير منتجاته الخاصة".

وأسفل تقرير نقل تصريحات يلين على موقع فاينانشيال تايمز، هاجمت مئات التعليقات تصريحات المسؤولة، وجاء في أحدها "كذب! في البداية قيل إن الصين لم تفعل ما يكفي في مجال الطاقة الخضراء، والآن تتهم فجأة لقيامها بالكثير، لماذا لا تصمت الولايات المتحدة وتفعل ما يتوجب عليها فعله؟".

وقال مستخدم آخر: "هذا أمر مثير للاهتمام للغاية، بسبب أزمة المناخ، يعمل العالم جاهدا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية في أقرب وقت ممكن، لكن الولايات المتحدة ترفض دعم الصين لتحقيق هذا الهدف، مما أدى إلى انخفاض كبير في احتمال الوفاء بالموعد النهائي المطلوب".

وأشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن الولايات المتحدة لديها معايير مزدوجة: "عندما تتمتع الولايات المتحدة بميزة تنافسية، فإنها تتحدث عن السوق الحرة؛ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإنها تتحدث عن الحمائية، هذه هي القاعدة في الولايات المتحدة". وكتب آخر: "الولايات المتحدة لديها مجموعة من القواعد لنفسها ومجموعة أخرى لأي بلد آخر، وهذا قمة النفاق".