22 مارس 2024 / شبكة الصين/ قالت إذاعة دويتشه فيله أمس الأول إن البيت الأبيض يدرس فرض عقوبات على شركات أشباه الموصلات الصينية المرتبطة بشركة هواوي. 

ونقلاً عن معلومات حصلت عليها "بلومبرغ نيوز" من أشخاص مطلعين على الأمر، أشار التقرير إلى أن إدارة بايدن تدرس إدراج عدد من شركات أشباه الموصلات الصينية التي لها علاقات مع هواوي في القائمة السوداء. وأوضحت بلومبرغ أن هذا سيمثل تصعيدًا آخر لإجراءات الولايات المتحدة للحد من طموحات بكين المتزايدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات.

وبحسب التقرير، كشفت شخصيات مطلعة أن الشركات التي قد ادرجت في القائمة السوداء من قبل المسؤولين الأمريكيين تشمل العديد من الشركات المصنعة لأشباه الموصلات الصينية. وفي الوقت نفسه، تدرس إدارة بايدن ما إذا كانت ستفرض عقوبات على الشركات الصينية المصنعة لرقائق الذاكرة.

ونوه تقرير صادر عن جمعية صناعة أشباه الموصلات الأمريكية إلى أن معظم الكيانات الصينية التي قد تتأثر هي منشآت تصنيع الرقائق التي استحوذت عليها شركة هواوي أو تقوم ببنائها، بحسب مطلعين.

إلا أن التقرير ذكر أيضًا أن إدارة بايدن لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد. وواصلت الولايات المتحدة تنفيذ ضوابط التصدير واسعة النطاق على معدات أشباه الموصلات والرقائق المتطورة ضد الصين في السنوات الأخيرة.

وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو خلال زيارتها إلى الفلبين هذا الشهر إن الولايات المتحدة ستواصل استخدام قيود التصدير وغيرها من التدابير لمنع الصين من الحصول على ما يسمى "التقنيات الأمريكية المتقدمة" مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. كما تحث الحكومة الأمريكية ألمانيا وهولندا وكوريا الجنوبية واليابان على زيادة تشديد القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات. وفي أواخر العام الماضي، قالت ريموندو علناً "لن نسمح للصين باللحاق بالركب أبداً".

وردًا على قمع الولايات المتحدة المستمر للشركات الصينية، حث متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة في مؤتمر صحفي دوري في الأول من مارس الجاري على احترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن تعميم مفهوم الأمن القومي، والتوقف عن التمييز وقمع الشركات الصينية، والحفاظ بشكل فعال على بيئة أعمال مفتوحة وعادلة وغير تمييزية.