11 مارس 2024 / شبكة الصين/ خلال الدورتين الصينيتين لهذا العام، قال وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، إن هذا العام سيكون عاما جيدا للتعاون في "الجنوب العالمي"، حيث تدعم الصين البرازيل وبيرو في استضافة قمة مجموعة العشرين والاجتماع غير الرسمي لقادة أبيك على التوالي، مما يضيء بشكل مشترك "اللحظة الجنوبية" في الحوكمة العالمية. 

وصرح ماركو بالاريزو، سفير بيرو لدى الصين، أنه من بين دول أمريكا اللاتينية، تتمتع بلاده بعلاقات وثيقة للغاية مع الصين، ويغطي التعاون بين البلدين العديد من المجالات. وأعرب عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية المزيد من التقدم.

وقال بالاريزو "إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.2% أمر رائع للغاية. وهذا ليس مهمًا جدًا للصين فحسب، بل للاقتصاد العالمي أيضًا". مضيفا أنه يتطلع إلى مزيد من التحسن في العلاقات بين البلدين هذا العام، خصوصا مع انعقاد الاجتماع غير الرسمي لقادة أبيك 2024 في بيرو، مما يجعله فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وإجراء المزيد من التعاون العملي.

ومن المقرر أن تعقد الدورة الجديدة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي في الصين خريف هذا العام. وستكون هذه المرة الأولى منذ ست سنوات التي يجتمع فيها الزعماء الصينيون والأفارقة في بكين لمناقشة خطط التعاون التنموي المستقبلية والتبادل المتعمق للخبرات في مجال حوكمة الدولة. 

وأوضح جيمس كيمونيو، سفير رواندا لدى الصين، أنه سعيد برؤية آفاق الاقتصاد الصيني لا تزال متفائلة، وباعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فإن الآفاق المشرقة للاقتصاد الصيني لها أهمية كبيرة للعالم، وقال "تعاونا مع الصين في العديد من المجالات، بما في ذلك البنية التحتية والتكنولوجيا والزراعة والتعليم والصحة وغيرها من المجالات. لذلك، كلما زاد التقدم الذي أحرزه الاقتصاد الصيني، زاد الزخم الذي سيكتسبه تعاوننا، وأتطلع إلى جلب تعاوننا إلى مستوى أعلى لمواصلة تحسين حياة الشعب الأفريقي".

ويعد تعزيز تنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة، والتفاوض بشأن توقيع اتفاقيات التجارة الحرة عالية المستوى واتفاقيات الاستثمار مع المزيد من البلدان والمناطق إجراءات مهمة للصين لتوسيع الانفتاح رفيع المستوى. وقال سفير نيكاراغوا لدى الصين مايكل كامبل، إن اتفاقية التجارة الحرة بين بلاده والصين دخلت حيز التنفيذ رسميا في الأول من يناير الماضي، متوقعا أن تجلب قوة دافعة جديدة للتنمية الاقتصادية في البلدين.

ويتطلع كامبل بشكل خاص إلى جلب منتجات نيكاراغوا عالية الجودة إلى السوق الصينية وإلى موائد طعام الشعب الصيني، كون نيكاراغوا دولة زراعية. ويأمل في تقديم المزيد من المنتجات الصينية عالية الجودة إلى نيكاراغوا وحتى إلى منطقة أمريكا الوسطى بأكملها.