دمشق 7 مارس 2024 (شينخوا) قتل 7 عناصر من القوات الرديفة اليوم (الخميس) إثر اشتباكات مع مسلحين يُعتقد أنهم من فلول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بمنطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف مدينة سلمية الشرقي التابعة لمحافظة حماة (وسط سوريا)، بحسب ما ذكرت إذاعة ((شام أف أم))، المقربة من الحكومة السورية.

وقالت الإذاعة المحلية السورية في خبر مقتضب إن سبعة عناصر من القوات الرديفة قتلوا إثر اشتباكات مع مسلحين يُعتقد أنهم من فلول تنظيم داعش بمنطقة تل سلمة في محيط دويزين بريف السلمية الشرقي.

وتعتبر القوات الرديفة التابعة للجيش السوري، من أهم ما تم تشكيلة من قوات شعبية خلال الحرب على سوريا، مشكلة من عناصر الدفاع الوطني والمدنيين للتصدي للإرهاب الذي ضرب سوريا، وحماية المنشآت الحكومية، بحسب ما ذكر موقع ((سبوتنيك)) الروسي.

ولم يصدر أي تعليق رسمي على الفور حول الحادثة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أفاد أمس (الأربعاء) بأن 18 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 16 آخرون وفقد 50 آخرون إثر هجوم شنه مسلحون يشتبه في أنهم من تنظيم داعش على أشخاص يجمعون فطر الكمأة في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف المرصد السوري أن الهجوم وقع في بادية منطقة كبجاب بريف دير الزور الجنوبي، حيث قُتل 18 شخصاً بينهم 4 عناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة، وأصيب 16 شخصا، فيما اعتبر أكثر من 50 في عداد المفقودين.

وقال إن المدينة تعرضت لهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش.

وأكد المرصد أن الضحايا تعرضوا لكمين بينما كانوا يجمعون الكمأة في المنطقة، وتعرضوا لهجوم وحشي بالأسلحة النارية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات الدفاع الوطني، مبينا أن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن تدمير 12 آلية في مكان الاشتباك.

ورداً على الهجوم، تم إرسال تعزيزات من لواء القدس الموالي للحكومة السورية وقوات الدفاع الوطني لتقديم الدعم.

وكانت قناة ((الميادين)) التي تبث من لبنان، أفادت أمس بأن عدد القتلى في الهجوم بلغ 47 شخصاً.

وفي 25 فبراير الماضي، قتل 14 شخصا وأصيب 8 آخرون بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في بادية الرقة شمال سوريا أثناء قيامهم بجمع الكمأة، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

وغالبا ما تتكرر هذه الحوادث في موسم جمع الكمأة، وهو فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5 إلى 15 سنتيمترا تحت الأرض ويستخدم كطعام.

ويخاطر كثير من السوريين بحياتهم بالذهاب إلى الأماكن التي خضعت سابقا لسيطرة داعش، ومن أبرزها الرقة، حيث زرع ألغاما لمنع تقدم الجيش السوري، للبحث عن الكمأة كونه باهظ الثمن.