4 مارس 2024 / شبكة الصين/ تولى شخصيات دولية بارزة اهتماما وثيقا بالدورتين السنويتين للصين هذا العام، في ظل توقعات بمساهمة الصين بمزيد من الزخم في التنمية العالمية.

وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي "الدورتان السنويتان في الصين على وشك الانعقاد، ونحن مهتمون للغاية بشأن الاجتماعات، حيث حققت الصين تقدما كبيرا في مجالات الاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا، مما يجعل الحدث مهما للعالم بشكل كبير". مضيفا أن دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تأمل في تعزيز التعاون مع الصين وتحقيق التصنيع من خلال تطوير التكنولوجيات المتقدمة.

وأكد النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، دميتري نوفيكوف، أن نظام مجلس نواب الشعب الصيني يضمن مصالح جميع مناحي الحياة وأبناء الشعب من جميع القوميات. معتبرا أن النجاح الصيني يثبت فعالية النظام السياسي للبلاد، والدعم الواسع والقوي للسياسات بقيادة الرئيس شي جين بينغ من أبناء الشعب، وقال "يعمل المجتمع لتحقيق نفس الهدف المتمثل في تعزيز الرخاء المشترك لجميع أبناء الشعب".

وأوضح وزير المالية والائتمان العام النيكاراغوي، إيفان أكوستا، أن الدورتين السنويتين بمثابة حدث كبير بالنسبة للصين وللعالم، حيث تعمل الصين على زيادة الاستثمار في الخارج، وتقاسم التكنولوجيات والإنجازات الجديدة مع العالم. كما يعمل التحديث الصيني النمط على تعزيز التنمية المشتركة لجميع البلدان. معتبرا أن مبادرة التنمية العالمية والبناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" وغيرهما من المبادرات التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ ستواصل تعزيز تحسين معيشة الشعوب والرخاء المشترك في جميع البلدان. 

ونوهت شخصيات دولية إلى أن الدورتين تمثلان نافذة مهمة لمراقبة أحدث سياسات التنمية في الصين. وتستحق التدابير الجديدة لتسريع تنمية القوى المنتجة الجديدة النوعية وتعزيز التنمية عالية الجودة اهتماما خاصا. 

وأشار خوان كارلوس بريدو، عضو مجلس الشيوخ التشيلي إلى أن نجاح الصين يرجع على وجه التحديد إلى التزام القادة والإدارات الحكومية بالتخطيط العلمي للتنمية الاقتصادية. فعلى سبيل المثال، تركز الدورتان على تنفيذ "الخطة الخمسية الرابعة عشرة"، وهذا مهم جدًا للعالم، لأن هناك العديد من القضايا في الخطة لها تأثير كبير وتفيد العالم.

وذكر مدير المتحف الوطني لقلعة الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، أن الصين تعمل على تسريع تطوير القوى المنتجة الجديدة النوعية، بما في ذلك التقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي. وهذا لن يفيد الشعب الصيني فحسب، بل ستستفيد دول العالم كذلك من هذا التحول التكنولوجي.