16 يناير 2024 / شبكة الصين/ قالت سعدية زاهيدي، المديرة العامة للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن الآفاق قصيرة المدى للاقتصاد العالمي ليست متفائلة، والتنمية الصحية للاقتصاد الصيني ستجلب آثارا إيجابية إلى أجزاء أخرى من العالم.

وأظهر "تقرير المخاطر العالمية لعام 2024" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي قبل أيام أنه في السنوات القليلة المقبلة، سيستمر عدم اليقين الاقتصادي، وسيتواصل اتساع الفجوة الاقتصادية والتكنولوجية.

وترى زاهيدي أنه بالنسبة لمعظم اقتصادات العالم، فإن عدم اليقين سيكون "الكلمة الرئيسية" لفترة من المستقبل، وقالت "الجانب الإيجابي هو أن الصين واحدة من الاقتصادات الكبيرة القليلة جدًا في العالم التي لا تعاني ارتفاع معدلات التضخم، ولا تزال أسعار الفائدة منخفضة حاليًا".

وأوضحت الخبيرة الدولية أن الصين زادت استثماراتها في التصنيع وتكنولوجيات الطاقة المتجددة، وتسعى جاهدة لتعزيز انتعاش التجارة. وأطلقت سلسلة تدابير لتعزيز الاقتصاد بدات تظهر نتائجها، وقالت "الصين واحدة من الاقتصادات الكبيرة في العالم، والتطور الصحي للاقتصاد الصيني سيجلب آثارا إيجابية للغاية إلى أجزاء أخرى من العالم".

ونوهت زاهيدي إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي يتعاون مع الصين منذ فترة طويلة و"نأمل في إجراء المزيد من التعاون في المستقبل".

وسيكون موضوع المؤتمر السنوي الرابع والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2024 "إعادة بناء الثقة". وتشمل المواضيع الرئيسية تحقيق الأمن والتعاون في عالم منقسم، وإحياء النمو الاقتصادي وتعزيز التوظيف للعصر الجديد، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وتنفيذ الإستراتيجيات الطويلة الأمد بشأن المناخ والبيئة والطاقة.

وقالت زاهيدي إن هناك اختلافات بين دول الشمال والجنوب، والاستقطاب الاجتماعي آخذ في التزايد، والعديد من الدول تواجه معضلة ضعف النمو الاقتصادي. وسيوفر الاجتماع السنوي الرابع والخمسون للمنتدى منصة تواصل للشخصيات الرائدة من جميع مناحي الحياة حول العالم، وسيعزز تراكم الثقة المتعددة الأطراف واستعادة ثقة المجتمع الدولي في المستقبل.