أديس أبابا 7 نوفمبر 2023 (شينخوا) قال خبير إثيوبي إن معرض الصين الدولي للاستيراد يوفر فرصا مربحة للمصدرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى السوق الصينية الشاسعة، مؤكدا أن المعرض يحمل أهمية خاصة لشركات الجنوب العالمي.

وقال كوستانتينوس بيرهوتسفا كوستانتينوس، أستاذ السياسة العامة في جامعة أديس أبابا في إثيوبيا، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إن الدورة السادسة من معرض الصين الدولي للاستيراد، والتي تعقد في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر في شانغهاي وسط اضطرابات في السوق العالمية وتزايد أوجه عدم اليقين بعد جائحة كوفيد-19، ستكون بمثابة ركيزة ثابتة للاستقرار الاقتصادي العالمي.

وقال الخبير "الصين تحاول الآن تطوير وصول مفتوح للغاية إلى أسواقها. ومع زيادة الاستهلاك الصيني، يوفر معرض الصين الدولي للاستيراد فرصا للشركات، وخاصة تلك الواقعة في الجنوب العالمي، لتصدير منتجاتها إلى الصين".

وباعتباره أول معرض في العالم على المستوى الوطني يركز على الاستيراد، أقام معرض الصين الدولي للاستيراد منصات دولية للمشتريات عبر البحار وتعزيز الاستثمارات والتبادلات الشعبية والتعاون المفتوح، مثيرا بذلك حماسة كبيرة لدى جميع الأطراف .

وقال كوستانتينوس إن الصين توفر "فرصا متساوية" لشركات الجنوب العالمي. ويخدم معرض الصين الدولي للاستيراد على وجه الخصوص بمثابة "جسر ربط" لها لاستكشاف السوق الصينية والاقتصاد الصيني المتوسع.

وأوضح "سيكون بمقدور الشركات من القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا أن تفهم وتتعلم من هذا المعرض أهمية وكيفية تصدير منتجاتها إلى الصين والمواد التي تحتاجها الشركات الصينية"، مشيرا إلى أن المعرض سيشهد أيضا التوقيع على اتفاقيات بين الشركات الصينية والشركات من بقية العالم لتوريد منتجاتها إلى الصين.

وقال كوستانتينوس إن الصين تأمل من خلال المعرض تقاسم المكاسب الاقتصادية التي حققتها نتيجة لنموها الاقتصادي "الهائل" مع بقية العالم تركيزا بشكل خاص على العالم النامي.

وتابع أن "معرض الصين الدولي للاستيراد، إلى جانب الجهود الأخرى التي تبذلها الصين على مستوى العالم، سيكون بمثابة قاعدة مهمة لنوع جديد من المواءمة التجارية " في "عالم ممزق بالصراعات بعد كوفيد-19".

وأكد كوستانتينوس أن الصين تنخرط في تعاون مربح مع بقية العالم. وأتم بأن "الصين من خلال معرض الصين الدولي للاستيراد تقدم لبقية العالم فرصة الإنتاج في بلادهم والتصدير إلى الصين".