سون شياو، المتحدث باسم المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية والأمين العام لغرفة التجارة الدولية الصينية

30 سبتمبر 2022 /شبكة الصين/ أصدر سون شياو، المتحدث باسم المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية والأمين العام لغرفة التجارة الدولية الصينية، أمس الخميس تقريرا بشأن حالة التجارة الخارجية الصينية للربع الثالث من هذا العام، وقال إن ثقة شركات التجارة الخارجية في الصين تزداد بشكل ملحوظ وأظهرت هذه الشركات مرونة قوية.

وذكر سون أن استبيانا أظهر أن 45.1٪ من شركات التجارة الخارجية أعربت عن تعافي ثقتها في تنمية التجارة الخارجية تدريجيا في الربع الثالث، و30.31٪ توقعت زيادة حجم التجارة على أساس سنوي، وذلك يمثل زيادة بمقدار 4.09 نقطة مئوية مقارنة مع الربع الثاني.

وأظهر الاستبيان أن حجم الصادرات وأرباح شركات التجارة الخارجية شهدا تحسنا، حيث سجلت 22.69٪ من الشركات نموا على أساس شهري، وزادت أرباح 19.52٪ من الشركات على أساس شهري. ونمت أرباح الصادرات من الصناعات ذات القيمة المضافة العالية بشكل ملحوظ. وشهدت التجارة الخارجية للسكك الحديدية والسفن ومعدات النقل الجوي وصناعة الورق والمنتجات الورقية وتصنيع المعدات الخاصة والسيارات والصناعات الأخرى نموا قويا نسبيا.

ومع تعميق فهم الشركات للشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، أصبحت الآسيان أكبر وجهة لصادرات الصين. وكانت أهم ثلاث وجهات للصادرات الصينية في الربع الثالث هي الآسيان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واحتلت هذه الوجهات الثلاث نسب 30.6٪ و30.55٪ و25.29٪ من إجمالي الصادرات الصينية على التوالي. 

وعلقت شركات التجارة الخارجية آمالا كبيرة على أشكال ونماذج جديدة من التجارة. وترى 46.7٪ من الشركات أن خدمات التجارة الخارجية الشاملة لها التأثير الأكبر على ترويج الصادرات، و22.52٪ من الشركات ترى أن التجارة الإلكترونية عبر الحدود تلعب دورا أكبر.

أمريكا لا تزال البادئ الرئيسي للاحتكاكات الاقتصادية والتجارية العالمية

واستعرض سون شياو مؤشر الاحتكاك الاقتصادي والتجاري العالمي في يونيو، حيث تشير البيانات إلى أن مؤشر الاحتكاك الاقتصادي والتجاري العالمي بلغ 273 في يونيو، وظل على مستوى مرتفع، بارتفاع 90 نقطة عن الشهر السابق و91 نقطة عن نفس الفترة من العام الماضي. 

وهناك 6 دول أو مناطق ذات مؤشر احتكاك اقتصادي وتجاري عالمي مرتفع، وهي الهند والولايات المتحدة وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي والبرازيل والمملكة المتحدة. وانخفض مؤشر الاحتكاك الاقتصادي والتجاري العالمي للصين إلى "صفر"، واستمر في البقاء عند مستوى منخفض.

وتُظهر البيانات الأشهر الستة الأولى من هذا العام أن مؤشر الاحتكاك الاقتصادي والتجاري العالمي ظل عند مستوى مرتفع في النصف الأول من هذا العام، وأن الولايات المتحدة لا تزال البادئ الرئيسي للاحتكاكات الاقتصادية والتجارية العالمية؛ وأصبح التأثير السلبي للأزمة الأوكرانية حافزا جديدا للاحتكاكات الاقتصادية والتجارية، فيما يتسع نطاق تأثيرات الاحتكاك الاقتصادي والتجاري ليشمل استقرار سلسلة التوريد والأمن الغذائي وأمن المعاملات المالية وغيرها من المجالات.