لوس أنجليس 5 يوليو 2022 (شينخوا) بينما أصبح "بي إيه. 5" متحورا ثانويا مهيمنا بين حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، يؤدي تقليل الاختبارات إلى خلق رؤية ضبابية بشأن جائحة كوفيد-19، حسبما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)) اليوم (الثلاثاء).

أشار التقرير إلى أن نظرة فاحصة تظهر أنه مع تضاؤل مواقع الاختبار العامة التي تديرها حكومات الولايات والحكومات المحلية، توقفت المزيد من الولايات الأمريكية أيضًا عن تقديم تحديثات البيانات اليومية، ما أدى إلى خلق رؤية أكثر ضبابية إزاء حالة الفيروس في جميع أنحاء البلاد.

وأفاد التقرير نقلا عن تقدير حديث لـشركة (هيلث كاتاليستس جروب)، وهي شركة أبحاث واستشارات، أن الانخفاض في الاختبارات العامة يعني أن معدل إجراء اختبارات بي سي آر في المختبرات في يوليو، سيكون نصف ما كان عليه في مارس.

وأضاف التقرير أن الغالبية العظمى من النتائج الإيجابية التي تم الحصول عليها من مجموعات الاختبار المنزلية الشهيرة لم يتم تضمينها في البيانات الرسمية، ولا يعرف كل من يصاب بالعدوى أنه أصيب أو يخضع للاختبار. /نهاية الخبر/