الدوحة 15 يونيو 2022 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأربعاء) مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوجه تطوير علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار، إلى جانب جملة من القضايا الإقليمية والدولية.

وقال الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني إن أمير البلاد الشيخ تميم ورئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو عقدا جلسة مباحثات رسمية بالديوان اليوم.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير علاقات الصداقة وآفاق التعاون المشترك ودفعها لآفاق أرحب وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، لا سيما في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والزراعة والسياحة.

كما تبادل الشيخ تميم والرئيس مادورو وجهات النظر حول أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

ووصف أمير قطر زيارة الرئيس الفنزويلي بـ " المهمة"، معربا عن أمنياته بمزيد من التطور والنماء للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

من جهته، أكد مادورو حرصه على تنمية وتطوير العلاقات الفنزويلية القطرية، وتطلعه لأن تساهم زيارته في تحقيق ما يطمح إليه شعبا البلدين من تعميق علاقات التعاون المشترك والصداقة، طبقا للبيان.

وكان الرئيس الفنزويلي قد وصل إلى الدوحة مساء أمس (الثلاثاء) في زيارة رسمية لم يعلن عنها مسبقا، تأتي في إطار جولة شرق أوسطية حملته إلى إيران والكويت وقبلهما إلى الجزائر وتركيا.

ويرافق الرئيس مادورو في الزيارة كل من وزير السلطة الشعبية للزراعة الانتاجية والأراضي ويلمر كاسترو سوتيلدو، ووزير السلطة الشعبية للسياحة علي أرنستو بادرون باريديس، ووزير السلطة الشعبية للنقل رامون سيلستينو فيلاسكيز أراغوايان.

وقد اعتبرت وكالة الأنباء الرسمية (قنا) أن زيارة الرئيس الفنزويلي للدوحة تكتسب أهمية خاصة نظرا للعلاقات الوطيدة بين البلدين، وكذا بسبب التطورات الدولية الراهنة والموقع المميز الذي تحتله قطر وفنزويلا على عرش قطاع الطاقة العالمي.

ونوهت بأن البلدين يرتبطان بعلاقات تعاون تاريخية جيدة وصداقة قوية شهدت في السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في العديد من المجالات من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، والتي كان أبرزها زيارتي أمير قطر لفنزويلا في مايو ونوفمبر العام 2015، وزيارات مادورو للدوحة في يناير وسبتمبر العام 2015 وأكتوبر العام 2016.